رسالة رئيس مركز متابعة شؤون المساجد لسفراء الدول الإسلامية بمناسبة يوم العالمي للمساجد

وأفاد مركز متابعة شؤون المساجد (محراب) بان رئيس مركز متابعة شؤون المساجد حجة الإسلام والمسلمين محمد جواد حاج علي اكبري، نوه في هذه الرسالة بأسس تكوين الوحدة في الدين الإسلامي المبين، مشيرا إلى القضايا التي تجري في غزة.

و ورد في مستهل الرسالة: "كلنا فخر بان نقدم بمناسبة يوم العالمي للمساجد، رسالة مودة أئمة الجماعات والمصلين المكرمين في مساجد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى الإخوة المسلمين والعاملين الشرفاء في المساجد في هذا البلد الإسلامي ونذكر بالأسس المؤلفة للأمة الواحدة أي القرآن الكريم والسنة وسيرة النبي الأكرم صلي الله عليه وآله وسلّم".

وجاء في هذه الرسالة: "بموجب مقترح الجمهورية الإسلامية الايرانية ومصادقة قمة وزراء الخارجية في منظمة المؤتمر الإسلامي، سُمي يوم الـ 21 من أغسطس الموافق يوم حرق المسجد الأقصى عام 1969، باليوم العالمي للمساجد. هذا وبذلت المساعي لتهديم القبلة الأولى للمسلمين بمختلف الأشكال، ويزداد خطر تهديم مسجد الأقصى، يوما بعد يوم".

وقال رئيس مركز متابعة شؤون المساجد في هذا الرسالة: "لكن أهم ردة فعل دولية في هذا المجال، تعود إلى إصدار قرار 271 لمجلس الأمن في الـ 15 من سبتمبر عام 1969، إذ ندد بهذه الحادثة المريرة، وبعد هذا وفي ظل عزف الأعداء على أوتار الخلافات بين المسلمين، لم نشاهد إرادة قوية ووحدة حقيقية بين الدول الإسلامية لمواجهة تطاولات الصهاينة مواجهة منسقة وذات تأثير، ومع الأسف إننا نشاهد مقتل أهالي غزة المسلمين والعزل وتهديم 200 مسجدا في هذه الأرض".

وجاء في القسم الختامي من هذه الرسالة التي أرسلت إلى سفراء الدول الإسلامي: "في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطوال السنوات الـ 11 الماضية، أقيمت اجتماعات تكريمية بمشاركة عدد كبير من أئمة المساجد الموقرين لإحياء فلسفة اتفاق الدول الإسلامية في المصادقة على اليوم العالمي للمساجد وأننا سنشهد في الأيام القادمة إقامة الاجتماع الثاني عشر إذ يلقي فخامة الرئيس حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن روحاني كلمة فيها".