اقتحم فجر اليوم الإثنين مئات المستوطنين “قبر يوسف” عليه السلام بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وأدوا طقوسا دينية (صلوات تلمودية) تحت حماية الجيش الصهيوني.
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، اقتحم فجر اليوم الإثنين مئات المستوطنين “قبر يوسف” عليه السلام بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وأدوا طقوسا دينية (صلوات تلمودية) تحت حماية الجيش الصهيوني أعقبها مواجهات مع شبان فلسطينيين.
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية “أقام 1500 مستوطن صهيوني فجر اليوم طقوسا دينية في قبر يوسف عليه السلام بموافقة الجيش الصهيوني وحراسته”.
وأضافت القناة أن الطقوس تمت بمشاركة الجيش الصهيوني بمناسبة عيد “الأنوار” الإسرائيلي.
وقال أحد قيادات المستوطنين شمالي الضفة الغربية يوسي ديجن للقناة “اليوم نأتي لزيارة المكان المقدس لليهود تحت حماية الجيش الصهيوني وتحت علم إسرائيل”.
وإثر ذلك، وقعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الجيش التي أمنت اقتحام المستوطنين، بحسب شهود عيان.
وقال شهود العيان ، أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا خلال المواجهات وابلا من قنابل الغاز والرصاص المطاطي، مما أدى لإصابة 3 شبان بالرصاص، نقلوا للمستشفى لتلقي العلاج، كما أصيب عدد آخر بحالات اختناق تم علاجهم ميدانيا.
ويعتبر اليهود قبر “يوسف” مقامًا مقدسًا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقدات اليهودية، فإن عظام النبي يوسف بن يعقوب، أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان، لكن عددًا من علماء الآثار نفوا صدق الرواية الصهيونية، قائلين إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام (ضريح) لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.