الأخبار

الحزن يخيم على ايران الاسلامية ويعم أرجاء العالم الاسلامي بذكرى رحيل نبي الرحمة (ص) وسبطه الامام الحسن المجتبى (ع)

لبس العالم الاسلامي اليوم الاحد الثامن و العشرين من شهر صفر ثوب الحزن بمناسبة ذكرى رحيل المصطفى نبي الرحمة و خاتم الانبياء و الرسل محمد (ص) وحفيده و حبيبه السبط الاكبر الامام الحسن المجتبى (عليه السلام).
 الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، لبس العالم الاسلامي اليوم الاحد الثامن و العشرين من شهر صفر ثوب الحزن بمناسبة ذكرى رحيل المصطفى نبي الرحمة و خاتم الانبياء و الرسل محمد (ص) وحفيده و حبيبه السبط الاكبر الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) حيث اقيمت مراسم العزاء في شتي أرجاء الجمهورية الاسلامية الايرانية بمشاركة الحشود الغفيرة ، فيما يشارك المسلمون في ارجاء العالم كافة خاصة في النجف الاشرف في مراسم ذكرى رحيل الرسول الاعظم.

غصت اليوم مرقد الامام علي بن موسي الرضا (عليهما السلام) في مدينة مشهد المقدسة و مضجع شقيقته فاطمة المعصومة عليها السلام بمدينة قم المقدسة و مزار احمد بن موسي (عليهما السلام) في شيراز ومرقد السيد عبد العظيم الحسني (ع) بجنوب طهران، بالزوار المفجوعين الذين أقاموا مراسم المأتم علي رحيل النبي الاكرم محمد (ص) ونجله الامام الحسن (ع) حيث تحدث الخطباء في هذه المراسم عن جوانب من شخصية هذين المعصومين و سيرتهما المباركة سلام الله عليهما . وفي عاصمة الجمهورية الاسلامية الايرانية طهران ، غصت المساجد بالمشاركين في عزاء خاتم الانبياء و الرسل و سبطه الاكبر الامام المجتبي وانطلقت مواكب العزاء في شوارعها تخليدا لذكري المصطفي (ص) والامام المجتبي (ع).

الى ذلك أحيا الملايين بمختلف ارجاء العالم لاسيما الاسلامي في النجف الاشرف ذكرى رحيل الرسول الاعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله و سلم في الثامن و العشرين من شهر صفر ، حيث شارك المعزون في هذه المراسم بإحياء الذكرى التي يدأب الإيرانيون على المشاركة في مراسمها كل عام . و في العراق توجه مئات الآلاف من الزوار الى مرقد أمير المؤمنين الامام علي (ع)  في مدينة النجف الاشرف لتقديم العزاء لإبن عم المصطفى وزوج الزهراء (ع) ، بذكرى رحيل الرسول الكريم محمد (ص) .

و قال مصدر صحفي ان المدينة التي تحتضن مرقد امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) ، اكتظت بالزائرين الذين قدموا لتقديم العزاء بذكرى أستشهاد نبي الرحمة الرسول الكريم محمد بن عبد الله (ص)، خاصة الشوارع والطرقات المحيطة بالعتبة العلوية المطهرة  .

و أوضح أن الفنادق المحيطة بالعتبة المطهرة ، امتلأت بالزائرين ، وقام اهالي المدينة باصطحاب اعداد كبيرة من الزائرين الى منازلهم ، وفتحت الجوامع والحسينيات القريبة ابوابها لايواء الزائرين الكرام ، فيما افترشت اعداد كبيرة منهم طرقات وشوارع المدينة القديمة .

واضاف المصدر  ”على الرغم من استعدادات الجهات المعنية في المحافظة والعتبة العلوية المطهرة ، الا ان اعداد الزائرين وعلى الرغم من برودة الطقس ، فاقت التوقعات و تجاوزت الاستعدادات ". واوضح المصدر ان ” الزائر الكريم يسير على الاقدام مسافة ۵ كم ليصل الى العتبة العلوية المقدسة ولا توجد سوى مركبات العتبة والتي عددها ۴۰ حافلة وهذه لا تفي بالغرض ».


٢٩ صفر ١٤٣٦ ۱۶:۴۱

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب