الأخبار

االأزهر والكنيسة يرفضان زيارة القدس والاقصي

جدد الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، رفضهما زيارة القدس الشريف والمسجد الاقصي المبارك.

الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، جاء ذلك ردا على الدعوة التي وجهها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، لزيارة القدس والأقصى.

وقال عباس شومان وكيل الأزهر، إن “موقفهم واضح، وهو وجوب مقاطعة الاحتلال، وعدم التطبيع مع إسرائيل، وبالتالي رفض زيارة القدس والأقصى”.

وفي تصريح لوكالة الأناضول عبر الهاتف، أضاف شومان: “موقف الأزهر بوجوب عدم زيارة القدس والأقصى لغير الفلسطينيين حتى من منطق ألا يكون تلك الزيارة على حساب القضية الفلسطينية”.

إلا أنه عاد وقال: “لا ننكر على أحد زيارته، فهذا اجتهاده، وهذا رأيه، وهذه قناعته، وله مطلق الحرية فيه، إلا أننا عند موقفنا الثابت بعدم الذهاب إلا بعد التحرير”.

من جانبه، قال المتحدث باسم الكنيسة المصرية، القمص بولس حليم: “موقفنا واضح من زيارة القدس، بعدم السماح للأقباط بزيارتها، وعدم دخولها إلا مع إخواننا المسلمين، وهذا من الثوابت الوطنية الراسخة للكنيسة القبطية”.

وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، عبر الهاتف، أضاف حليم: “نحن مع الإرادة الشعبية للمسلمين عامة والمصريين خاصة، بعدم زيارة القدس، فإذا توافقوا على زيارتها سنزورها معهم، وإذا أصروا على موقفهم من عدم زيارتها، وهو الحادث الآن، فنحن نرفض زيارتها أيضا”.

وتحظر الكنيسة الأرثوذكسية في مصر على أتباعها الحج إلى القدس، حتى يتم “تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي”، بناء على قرار اتخذه البابا الراحل شنودة الثالث، وهو القرار الذي أعلن البابا الحالي تواضروس الثاني، التزامه به عند توليه منصبه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.

وكان أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، جدد دعوته إلى زيارة مدينة القدس والمسجد الأقصى، والتنسيق بين وزراء السياحة في السعودية والأردن وفلسطين، لإيجاد آلية لزيارة عشرات آلاف السياح للقدس.

١٣ ربيع الاول ١٤٣٦ ۱۶:۰۸

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب