الأخبار

حفريات الإحتلال تحت الأقصى مستمرة بإشراف رسمي

تؤكّد الضبابية الصهيونية والسرية المفروضة على الاكتشافات، عدم توصل الاحتلال الى ما يثبت صدق روايته الزائفة حول هيكل سليمان المزعوم، والذي يسعى منذ عشرات السنين الى البحث عمّا يؤكّد وجوده.

الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، قرّرت سلطات الإحتلال فرض الرقابة على الحفريات الجارية تحت المسجد الأقصى المبارك ومن حوله، حيث من المقرر ابتداءً من اليوم أن تجري الحفريات برقابة مشددة من قبل ما يسمى بـ " سلطة الاثار" وشرطة الإحتلال.

وقال موقع " nrg" العبري، أن الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك، كشفت عن تفاصيل هامّة للغاية، وآثار ما زالت السلطات الإسرائيلية تفرض السريّة التامة من حولها، ولم تطلع الجمهور عليها.

وذكر أنه ومنذ وقعت مدينة القدس في قبضة الاحتلال الصهيوني، نفّذ هذا الأخير حفريات كثيرة في القدس العتيقة دون أي رقابة.

وقالت مصادر إسرائيلية إن " الحفريات الاحتلالية تحت المسجد، هدمت الكثير من الاثار"، مشيرة الى ان الحفريات تحت قبة السلسة وصلت الى الأركان والاساسات.

وأكدت المصادر أن الحفريات الإسرائيلية عام 99 كانت الأكثر تخريبًا للآثار الإسلامية في المنطقة، حيث استخدمت فيها آليات ضخمة، مما أدى الى الحاق الضرر بمبان تعود للحكم الإسلامي.

وتعزز المعلومات التي أدرجها الموقع، إشارة عدد من القيادات الفلسطينية والخبراء الى أن الاحتلال الصهيوني يسعى الى تشويه الاثار الإسلامية والعربية في منطقة المسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة، وسلخها عن واقع المدينة وتاريخها الإسلامي، في محاولة الى اثبات حق يهودي مزعوم فيه.

إضافة الى ذلك، تؤكّد الضبابية الإسرائيلية والسرية المفروضة على الاكتشافات، عدم توصل الاحتلال الى ما يثبت صدق روايته الزائفة حول هيكل سليمان المزعوم، والذي يسعى منذ عشرات السنين الى البحث عمّا يؤكّد وجوده.

وتأتي الرقابة الإسرائيلية المذكورة على الحفريات، في ظل مناشدة جمعيات كثيرة حول العالم، للاحتلال الإسرائيلي بوقف الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على تاريخه واركانه وعدم المساس فيه.

ويرى مراقبون أن الرقابة، تندرج في اطار الكلمات فقط، حيث أشار الموقع ( nrg) الى أن الحفريات مستمرة ولم تتوقف حتى اللحظة، بيد أنها صارت خاضعة لرقابة " سلطة الاثار" وهي الجهة المسؤولة عن تخريب واهمال عدة مقدسات إسلامية في فلسطين وسرقتها، وبناء المنشآت الصهيونية فوقها.

فلسطينيو 48


٢٢ ربيع الاول ١٤٣٦ ۱۹:۱۲

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب