أشار المرجع الشيعي البارز، نوري الهمداني، إلي الحادث الإرهابي الأخير في فرنسا، والجرائم الإرهابية التي يتم إرتكابها في الدول الإسلامية بإسم الإسلام، معتبراً إياها مؤامرة غربية وصهيونية مدروسة.
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، قال المرجع الديني للشيعة، آية الله العظمى نوري الهمداني ان أميركا والصهيونية والدول الأوروبية قلقة من تقدم الإسلام ونشر الثقافة الإسلامية في العالم لأنها تعلم أن هذا الأمر يمنعها من نهب ثروات سائر الدول، ولذلك أخذت في تشكيل التيارات الإرهابية كداعش لتنفيذ مشروع الإسلاموفوبيا.
وعن الجرائم التي يرتكبها داعش في سوريا والعراق، قال الشيخ نوري الهمداني إنه يقتل مئات آلاف من المسلمين في هذه الدول وسط صمت الدول الغربية، لكن عندما يقتل عدد قليل من أبناء هذه الدول يجتمع قادتها ويخططون ضد الإسلام والمسلمين.
وأكّد هذا الأستاذ البارز في الحوزة العلمية بمدينة "قم" الايرانية أن تدفق الأموال والإمكانيات السعودية، والأميركية، والإسرائيلية وحلفاءها علي داعش قدجعل هذا التنظيم عدواً لهذه الدول.
وشدد المرجع الديني البارز للشيعة في جزء آخر من كلامه علي ضرورة إبعاد الكتب الجامعية عن الأفكار العلمانية وإعطاءها الصبغة الإلهية، مضيفاً أن كافة شؤون وأبعاد الحياة بما فيها الإقتصاد والثقافة والعلم يجب أن يتجلي فيها التوحيد والصبغة الإلهية.