الأخبار

"يجب مقاطعة البضائع الفرنسية رداً على اساءة مجلة فرنسية الى النبي(ص)"

أكّد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع)، آية الله الشيخ محمد حسن أختري، أنه يجب على السلطات القضائية والمنظمات غير الحكومية الناشطة في حقوق الإنسان والحقوق الإسلامية أن تشكو من فرنسا لمثل هذه الإساءات للنبي(ص).
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، قال آية الله الشيخ محمد حسن أختري بشأن إساءة الجهال للنبي الأكرم(ص) والمقدسات الإسلامية إنه لونظرنا فيما وراء هذه الأحداث لوجدنا حركة سياسية مدعومة من الأمبريالية العالمية والصهيونية، مضيفاً أن الحكومة الفرنسية كسائر الحكومات الأوروبية الضعيفة تتأثر بالشبهات المطروحة حول الإسلام فتدعم هذه الأعمال السيئة.
وأكّد أن السبب الرئيسي لمثل هذه الأحداث والمواقف المعادية هو أن الإسلام قدوجد اليوم مكانته السامية في العالم، مضيفاً أن مرتكبي هذه الجرائم عندما يشاهدون سئم شعوب العالم خاصة الشباب من مذاهبهم التي لاتقدر علي تلبية حاجاتهم العصرية وإقبالهم علي الإسلام والروحانية والتدين، وعندما يرون إحراز الأنظمة والتيارات الإسلامية كالنظام الإيراني العديد من التقدمات يقبلون علي مثل هذه التحركات السيئة بهدف الحيلولة دون نشر مطالبة الإسلام في العالم.
وأكّد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) أن الهدف من مثل هذه الإجراءات هو منع الأوروبيين من الإهتمام بالإسلام، مضيفاً أن مرتكبي هذه الأعمال يتصورون أن الإساءة للإسلام والنبي(ص) والقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية تؤدي إلي أن يسئم سائر الشعوب من المسلمين، إلا أن هذه التصرفات ورغم ما يتصورون تظهر صورتهم السيئة ومواقفهم المعادية والعنصرية أكثر فأكثر.
وصرّح أن الحكومة الفرنسية يجب أن تكف عن الدعم لمجلة "شارلي إيبدو" ورسام الرسوم المسيئة للنبي الأكرم(ص)، مؤكداً أن مثل الحكومات التي ساعدوا علي تشكيل تنظيم داعش الإرهابي تشارك في هذه الجرائمة ولذلك يجب إتخاذ مواقف جادة حيال فرنسا، وأن الغرف والمراكز التجارية للدول الإسلامية يجب أن تقاطع البضائع الفرنسية.
وشدد علي أن السلطات القضائية والمنظمات غير الحكومية الناشطة في حقوق الإنسان والحقوق الإسلامية أن تشكو من فرنسا لمثل هذه الإساءات، إذ أنها ليست مجرد الإساءة لشخصية بارزة وإنما الإساءة لمليار ونصف مسلم يعيشون في العالم.
٢٦ ربيع الاول ١٤٣٦ ۲۰:۰۰

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب