الأخبار

الإساءة للنبي الأكرم(ص) هي علامة عجز الغرب في مواجهة انتشار الاسلام

أدان المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي في ايران في بيان له إساءة مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية للنبي الأكرم(ص)، معتبراً إياها علامة عجز الغرب عن مواجهة انتشار الإسلام.
 الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، أدان المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي في ايران في هذا البيان بشدة إساءة مجلة "شارلي إيبدو" للنبي الأكرم(ص)، معتبراً إياها عملاً سخيفاً وغيرأخلاقي وغيرإنساني يدل علي عجز الغرب وخوفه من موجات الصحوة الإسلامية وانتشار الإسلام في كافة أرجاء العالم.
وقدجاء في بداية هذا البيان: "الإسلام هو دين الرحمة ورائد السلام والمحبة في العالم. وإحترام حقوق الآخرين ليس شعاراً وإنما مبدأ من المبادئ الرئيسية للدين الإسلامي. قال الله لآخر أنبياءه ورسله في القرآن الكريم: «وَمَا أَرسَلنَاكَ إِلَّا رَحمَة لِّلعَالَمِينَ»، ولذلك كان النبي(ص) رسول السلام، والرحمة، والعطف مع مختلف الأقوام والمذاهب، والأديان. 
وأضاف البيان أن عالم اليوم يعاني من أناس جهال، وحاقدين ومعاندي السلام والمحبة يرون بقاءهم وتقدمهم في الإساءة للكبار والصالحين خاصة النبي الأكرم(ص) والمقدسات الإسلامية، وقدنسوا بالكامل الوعد الإلهي الذي ورد في الآية الرقم الـ54 من سورة آل عمران: "وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرينَ".
وقدجاء في جزء آخر من البيان: "إن هذه الإساءة الوقيحة هي وليدة التأمر الثلاثي بين أميركا، وإنجلترا والصهيونية الدولية، وبرفقة بعض المرتزقة في الحكومة الفرنسية، وهي جزء من مشروع الإسلاموفوبيا الذي ينفذه الغرب خاصة قادة القوي الإستكبارية ضد الثقافة والعقلانية القرآنية، والإسلامية.
وأضاف المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي في ايران في هذا البيان: "هؤلاء الأعداء الحاقدون والمعاندون قددخلوا ساحة الحرب مع الإسلام والوحدة الإسلامية إما بإنتاج أفلام مسيئة للإسلام أو نشر نصوص معادية للإسلام أو نشر الرسوم المسئية للنبي الأكرم(ص) أو الإساءة لسائر المعتقدات الإسلامية، وكل هذا محكوم عليه بالفشل والزوال".
٢٨ ربيع الاول ١٤٣٦ ۱۷:۳۶

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب