رئيس السلطة القضائية: الإساءة الواضحة لأكثر من مليار مسلم لايجيزها أي معيار

الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، قال آية الله صادق آملي لاريجاني في جلسة كبار مسؤولي السلطة القضائية الإيرانية بشأن إستشهاد عدد من مقاتلي حزب الله اللبنانية وقوات الحرس الإيراني أخيراً في النضال مع التيارات التكفيرية، إن طريق الإستشهاد يمهد الأرضية لنشر التعاليم الإسلامية السامية.
اعتبر رئيس السلطة القضائية، آية الله صادق آملي لاريجاني، حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني مصدري فخز اعتزاز للعالم الاسلامي ولأحرار العالم أجمع.
وأضاف آية الله لاريجاني أن الحرس الثوري وحزب الله اللبناني قد صمدا أمام الأعداء وأن إستشهاد عدد من كوادر الحزب والحرس الثوري في مواجهة إعتداءات المجموعات التكفيرية والارهابية تدل على أن هؤلاء المجاهدين، جاهدوا في سبيل الحفاظ على كيان الاسلام وإستقلال المسلمين، ولا ينظرون الى أهل السنة الا كإخوة لهم.
واعتبر أن دعم الدول الغربية للمجموعات المتطرفة يشير الى الارتباط بين هذه المجموعات والدول الغربية وأعداء الاسلام الحقيقي، مؤكداً أن عناصر حزب الله أستشهدوا وهم يقاتلون المجموعات التكفيرية وأن عملية الاستهداف تشير بأن الدول الغربية والكيان الصهيوني يقدمون الدعم الشامل لتلك الزمر الارهابية.
وأدان رئيس السلطة القضائية الإساءات المتكررة للمقدسات الاسلامية وأيضا لرسول الله (ص)، مضيفاً أن هذا النهج غير الإنساني وغير العقلاني والإساءة الواضحة لأكثر من مليار مسلم لايجيزها أي معيار حتي المعيار الليبرالي.
منوهاً الى أنه من غير المستبعد بأن تكون عملية الإغتيال الأخيرة (شارلي ايبدو) تندرج في إطار التوظيف الإعلامي وشن هجمات واسعة ضد المسلمين على غرار أحداث 11 سبتمبر/ايلول 2011، لتشويه صورة المسلمين وإيجاد رهاب الإسلام.
وأعرب آية الله لاريجاني عن أسفه بأن يجيز الغرب المدعي لحرية التعبير وحقوق الإنسان، إهانة مقدسات أكثر من مليار ونصف مليار مسلم، ويتعلّل بحرية التعبير في هذا الشأن، فيما يجرم ويحاكم من ينتقد « الهولوكوست».