اعتبر موقع المانيتور الأميركي، رسالة قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام السيد على الخامنئي لشباب الغرب، بأنها نهج جديد لطهران لإيجاد علاقات مع الشباب وقادة المستقبل للدول الغربية ولمواجهة الرهاب من الإسلام .
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، وكان سماحة الإمام السيد على الخامنئي قد وجه رسالة إلى شباب الغرب الأسبوع الماضي، دعاهم إلى فهم الإسلام دون وسيط وبعيدا عن تأثيرات البروباغندا الإعلامية الغربية.
وقال الموقع إن الرسالة التي نشرت في الـ 21 من يناير/كانون الثاني الجاري، تعتبر الأولى من نوعها يوجهها قائد إسلامي رفيع المستوى، مباشرة لشباب الغرب.
ولفت الموقع في تحليله لمضمون الرسالة، إلى أن توقيت الرسالة هام للغاية، لكونه جاء بعد الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية في باريس 7 يناير/كانون الثاني، والذي أعقبته موجة جديدة من الاسلاموفوبيا في الغرب، إذ جاءت الرسالة كمفاجأة وتدلل على نهج جديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونقل المانيتور، عن ما وصفه بمصدر مقرب من مكتب قائد الثورة الإسلامية قوله: "إن الرسالة التي كتبها قائد الثورة الإسلامية بنفسه، توازي أهميتها الفتوى ضد سلمان رشدي وأن القائد عمد إلى تجسير العلاقات مع شباب الغرب الذين سيكونون قادة في المستقبل".