<strong>الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، </strong><span>كانت الجالية المسلمة بمدينة "نانط" الفرنسية قد أعلنت تنظيم هذا اللقاء بعد أحداث الاعتداء على شارلي ايبدو، في محاولة لتهدئة الأوضاع والتقليل من حدة التوتر الذي شاب البلاد بعد ذلك.</span><br> <span>وأكد المنظمون لهذه المبادرة أن السبب وراء تنظيم هذا الحدث هو الخوف الذي تنامى من الآخر مهما اختلف دينه أو عرقه، ومن هنا انبثقت فكرة هذه المناظرة للحديث عن مكان الديانات في المجتمع الفرنسي وتأسيس فضاء للنقاش والحوار حول كل الانتماءات الدينية. كما أشرف على تنظيم هذه المناظرة جمعية تيبيرين للحوار بين الديانات وكنيسة نانط ومنتدى الصحافة التابع للمدينة.</span><br> <span>وخلال هذه المناظرة التي دامت لأكثر من ثلاث ساعات، شدد إمام مسجد نانط، بلقاسم بن سعيد، على أهمية الحوار قائلا "للحوار أهمية ضرورية، إذ يعد الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها إزالة سوء الفهم عن كل الأديان وإحياء الاحترام المتبادل بينها ".</span><br> <span>وأشار أستاذ الدراسات الإسلامية، غالب بنشيخ، أكثر من مرة إلى أن "القرآن الكريم هو كتاب الاحترام، والطيبة والحب والتسامح " وأكد على أن الإرهابيين يغفلون كل هذه الجوانب.</span><br> <span>وتعد هذه المناظرة هي الأولى من نوعها عن العيش المشترك بالمدينة في إطار سلسلة من المناظرات التي يرتقب تنظيمها خلال الأسابيع القادمة بكنيسة المدينة ثم بالمعبد اليهودي.</span>