على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتعاون الإسلامي خاصة قيام بمسؤوليتها الانسانية والقانونية إزاء أعمال وحشية وارهابية وغير إنسانية تجاه اعتداء ارهابي دموي على مسجد في باكستان وأن تستنكر وتشجب هذه الافعال الاجرامية بحق الابرياء .
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يصدر بيانا ويستنكر وبشدة الهجوم الارهابي الدموي على المصلين الشيعة في مدينة "شكارپور" في ولاية سند الباكستانية، والذي أسفر عن استشهاد 60 مصلياً شيعيا وجرح 50 آخرين .
فيما يلي نص بيان المجمع العالمي لاهل البيت (ع) :
بسم الله الرحمن الرحيم
«وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ»
العصابة الاجرامية التكفيرية قامت مرة أخرى في تنفيذ جريمة شنعاء وإراقة دماء الابرياء. ولا يخفى أن الفكر التكفيري له جذور تاريخية، إلا أن الاستعمار وأجهزة الاستخبارات الغربية والأمريكية منها خاصة، والصهاينة والثعلب الماكر "الانكليز" لها دور بارز في بث بذور الاختلاف بين المذاهب الاسلامية . وهم دعاة الفتنة والفرقة بين المسلمين طوال هذه المدة .
ومن هنا انبرى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ومن منطلق الاحساس بالمسؤولية الدينية والاعلامية أن يدين هذه العملية الاجرامية القبيحة التي استهدفت المصلين الابرياء في حسينية في مدينة "شكابور" بولاية سند الباكستانية، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، وفي ذات الوقت يدعو المجمع العالمي لأهل البيت (ع) جميع الطوائف الاسلامية الى بذل الجهود في تحقيق التعايش السلمي فيما بينها .
والمجمع العالمي يأمل من الشعب الباكستاني العظيم القادر على إدارك الموقف، ألا ينجر الى الانتقام إزاء اعمال تكفيرية اجرامية، داعياً الى اتخاذ الطرق القانونية بالمطالبة في ملاحقة الجنات المجرمين وتسليمهم للعدالة .
كما يجب على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتعاون الاسلامي خاصة ان تقوم بواجبها القانوني والانساني تجاه هذه الاعمال الارهابية التي تستهدف الابرياء وأن تدين وتستنكرها، وأن تتخذ الخطوات اللازمة في اجتثاث الفكر التكفيري المتطرف في العالم .
المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)