<strong>الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)،</strong><span> </span><span>أعلن</span><span> </span><span>المستشار الثقافي الإيراني لدى تونس، "صادق رمضاني كل افزاني"، عن ذلك قائلاً انه حاضر عدد من العلماء البارزين في تونس بهذا المؤتمر الذي أقيم أمس السبت 7 فبراير.</span><br> <span>وأضاف المستشار الثقافي الإيراني لدى تونس أن هذا المؤتمر أقيم بالتعاون مع إتحاد الصوفية في المغرب الإسلامي بصالة "باب سويقة" الثقافية في العاصمة التونسية بحضور ومشاركة حشد من الطلاب والمدرسين ومشايخ الطرق الصوفية.</span><br> <span>وأوضح أنه تحدث في هذا المؤتمر كل من زعيم الإباضية في تونس "فرحات جعيبري"، وقاضي القضاة السابق لتونس الشيخ "محمد علي كيوا"، وإمام الجمعة والأكاديمي التونسي الشيخ "فرحات بن وادي" من علماء الزيتونة، و"الشيخ محمد عمران" رئيس اتحاد الصوفية بالمغرب الاسلامي، وامام الجمعة بالجنوب التونسي "الشيخ لطيف موسى الجمني".</span><br> <span>وأكد صادق رمضاني كل افزاني ان فرحات جعيبري من أساتذة جامعة الزيتونة التونسية أشار في هذا المؤتمر الي المؤامرة الصهيونية في خلق الفرقة بين المسلمين مبيناً ان زعماء وعلماء المسلمين يجب ان يتخذوا قرارهم في نبذ الخلافات المذهبية.</span><br> <span>وقد قال إمام جمعة "جربة" في تونس ان رسول الله محمد (ص) قدوة وأسوة ورحمة للعالمين متقدماً بالشكر الجزيل للجمهورية الإسلامية الإيرانية لجهودها الوحدوية.</span><br> <span>وألقي قاضي القضاة لتونس السابق الشيخ محمد علي كيوا" في المؤتمر محذراً من خطر الوهابية والبهائية واصفاً التيارين بأنهما أياد صهيونية قائلاً ان أعداء الإسلام بلغوا أهدافهم في ظل غياب الوحدة الإسلامية.</span>