الأخبار

احتفالات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في لبنان

أحيا مخيَّم الرَّشيديَّة، و"الهيئة الإسلاميَّة الفلسطينيَّة للرعاية والإرشاد"، و"منتدى الفكر لإحياء التراث العاملي"، ذكرى انتصار الثَّورة الإسلاميَّة في إيران، بحفل خطابيّ حاشد، تحت عنوان "لقاء محبَّة وسلام في رحاب انتصار الثَّورة الإسلاميَّة في إيران واقتراب النّصر والتّحرير".
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، حضر الحفل كل من أمين سرّ فصائل منظَّمة التَّحرير الفلسطينيَّة، قائد حركة فتح في صور، توفيق أبو عبد الله، ورئيس "منتدى الفكر لإحياء التراث العامليّ"، إمام بلدة عيناثا، العلامة السيّد علي عبد اللّطيف فضل الله، وعضو قيادة حركة "أمل" في إقليم جبل عامل، صدر الدّين داود، ولفيف من العلماء، وحشد من المهتمّين.

بدأ الحفل بتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشّهداء، وألقى الشَّيخ أبو علي قدّورة كلمةً أكَّد فيها "التآخي اللّبناني الفلسطينيّ، ووحدة الدَّم والمصير في مواجهة العدوّ الصّهيوني".

وألقى كلمة الهيئة الشَّيخ سعيد قاسم، الَّذي شدَّد "على التَّعاون والتآخي على الخير، ورفض الشرّ والظّلم والفساد".

وتحدَّث داود باسم حركة أمل وحزب الله، معتبراً أنَّ "انتصار الثورة الإيرانيّة شكَّل قوَّةً للأمَّة العربيَّة والإسلاميَّة وللقضيّة الفلسطينيّة"، مشيراً إلى "دور الثّورة الفلسطينيّة الدّاعم للثورة الإيرانيّة، حيث تدرَّب في معسكراتها نخبة من القيادات الإيرانيَّة، وهذا يؤكّد الترابط العقائديّ والقيميّ بين فلسطين ولبنان وإيران".

وبعدها، كانت كلمة عضو قيادة حركة الجهاد الإسلاميّ، أبو سامر موسى، الَّذي أكَّد "التّمسّك بخيار المقاومة من أجل تحرير فلسطين، ووحدة أطياف الشَّعب الفلسطينيّ، لأنَّ عدوّنا واحد وهو العدوّ الصّهيونيّ".

وشدَّد السيِّد فضل الله على "الخطاب الوحدويّ الَّذي بدأ من جبل عامل وقاماته، أمثال الإمام المغيَّب السيّد موسى الصّدر، والعلامة الرّاحل المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله، وهذا الخطاب رفد الثّورة الإيرانيَّة، الّتي أعلن قائدها الإمام الخميني أنَّ عنوانها الأساس وقضيَّتها الأساس هي قضيَّة فلسطين".

وأضاف: "انطلق الإمام الخميني من ثورته، وأعطى الحقَّ الشَّرعيّ للمقاومة الفلسطينيَّة، وأعلن أنَّ اليوم إيران، وغداً فلسطين. وكانت سفارة فلسطين أوَّل سفارة في إيران الثَّورة".

وتحدَّث فضل الله عن إنجازات الثَّورة الإيرانيَّة، مشيداً "بامتداد روحيَّة الثّورة إلى بنية الدّولة الإيرانيَّة، الّتي ما زالت حتى اليوم تكسر التّوازنات الدوليّة، وتحفظ القضيَّة الفلسطينيَّة بالعقل المخطّط والمستثمر لكلّ الطاقات".


٢٠ ربيع الثاني ١٤٣٦ ۱۷:۵۶

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب