الأخبار

مفتي فلسطين: الوحدة خط الحماية الأول للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي

اعتبر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشخ محمد حسين، أن الوحدة الوطنية هي أساس الدفاع عن المقدسات الفلسطينية وخط الحماية للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف.
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)،  شدد الشيخ محمد حسين في مؤتمر صحفي برام الله أمس الاثنين 16 فبراير / شباط الجاري بعنوان: "انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية واستخدامها كورقة انتخابية لحكومة الاحتلال وأحزابه"، على أن جميع المصليات والقباب والأبواب والمنافذ والمرافق والمصاطب هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، والبالغة مساحته 144 دونما، وهكذا يعرفه المسلمون وتُعرفه كتب الفقه، وكذلك لجنة "شو" البريطانية.
وأضاف أن الحفريات الإسرائيلية المستنكرة والمدانة ما هي إلا ادعاءات بوجود آثار ومقدسات يهودية تحت المسجد الأقصى، وتأتي في سياق تشجيع وتطوير السياحة والاقتصاد لدى الإسرائيليين، وجلب السياح والمزيد من يهود العالم إلى فلسطين.
وأكد أن اعتداءات واستفزازات الاحتلال لا تعطيه حقاً في المسجد الأقصى، وقد سبق له الاعتداء على المسجد في العام 1996 وتصدى لها الشعب الفلسطيني، في ما عرف بـ"هبَّة النفق"، وكذلك في العام 1999 حين حاول الاحتلال وضع حجر الأساس لهيكل سليمان المزعوم، وتصدى لهم المرابطون في مواجهات أسفرت عن 20 شهيداً، ثم جاءت محاولة رئيس حكومة الاحتلال أرئيل شارون تدنيس باحات المسجد الأقصى في سبتمبر 2000 والتي أسفرت عن انتفاضة الأقصى.
وقال الشيخ محمد حسين إن ما تناقلته وسائل الإعلام حول نية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اقتحام الحرم الإبراهيمي في الخليل، هو دعاية انتخابية له ولحزبه، حيث دأب الزعماء اليهود قبل أي انتخابات تدنيس أماكن ومقدسات إسلامية، وارتكاب مجازر بحق الشعب الفلسطيني ليصنعوا ورقة رابحة لأحزابهم في الانتخابات، وهي أوراق رخيصة.
ودعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية إلى الاستمرار في الهبات الشعبية والرباط، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني قادر على ردع الاقتحامات الصهيونية وإفشالها.
٢٧ ربيع الثاني ١٤٣٦ ۲۱:۵۹

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب