قال رئيس مركز متابعة شوؤن المساجد حجة الاسلام حاج علي اكبري في ندوة حول اقامة صلاة الصبح بأن اقامة صلاة الصبح جميع لكل الفضائل.
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، وأضاف في معرض كلمته في ندوة الصلاة التي اقيمت في حسينية الزهراء ( سلام الله عليها) لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية بأن اجتماعنا هذا اليوم تحت مسمي صلاة الصبح يختلف تماما مع الاجتماعات الاخري لأن نحن قمنا باقامة اجتماعات كثيرة لكن ما كان لدينا اجتماعا حول صلاة الصبح.
وقال نحن نستطيع أن نشير الي الكثير من المسائل في هذا المجال ويوجد الكثير من الهواجس و الامور المهمة حول اقامة صلاة الصبح جماعة. وبما أن الارقام تشير الي التطور كما وكيفا في اقامة صلاة الصبح جماعة ولكن يجب عليا أن نركز كل اهتمانا في اقامة صلاة الصبح أكثر جاذبية.
وصرٌح حاج علي اكبري: أن الله تعالي في أمره الي الصلوات يؤكد علي صلاة الصبح اكثر تأكيدا حيث يذكرها بعنوان جميل "قرآن الفجر" والقسم الاول من هذا العنوان يؤكد علي بدائية صلاة الصبح و القسم الثاني يؤكد علي أهميتها.
وأشار الي الاحاديث التي تقول أن الذين يصلون الصبح جماعة هم "في ذمة الله" تعالي ولهم درجات التي يجب أن نفكر فيها بالتدبير والدقة.
وأكد علي أن صلاة الصبح يغضب المنافقين والموضوع الذي يكتسي بأهمية بالغة ولهذا يجب أن نهتم بصلاة الصبح اكثر فأكثر.
وفي مجال أهمية صلاة الصبح في السنة النبوية الشريفة أشار الي أن النبي صلي الله عليه وآله وسلم كان يسأل عن المصلين وكان يقول أين فلان ولماذا ماشارك في الجماعة ولهذا حينما سمع أن البعض ماأستطاعوا أن يستيقظوا من النوم فقال؛ «انّ هذه الصلاة اشدّ علي المنافقين.»
وقال رئيس رئيس مركز متابعة شوؤن المساجد مخاطبا أئمة المساجد: خلال السنوات الثلاث الاخيرة في كل اجتماع حول الصلاة تذكرت لكم أهمية هذه المسئلة حيث يجب أن تفتح أبواب المساجد وأبواب الرحمة الالهية أمام المصلين ولاينبغي أن ننتطر أحدا في هذا المجال.
وصرح أن اليوم تعلن الجهات المسؤولة بأن حاليا وصلت المساجد التي تقام فيها صلاة الصبح الي 900 مسجدا في الوقت الذي كان هذا الرقم 560 مسجدا في الماضي وان شاء الله في المستقبل سيكون أكثرا من هذا.
وفي ختام كلمته أكد علي أن اقامة صلاة الصبح ستكون من اولويات التوجيهية والترويجية للمركز وسنسعي أن نزيل العقبات والحواجز أمام هذا المهام.