إفتتاح مؤسسة "آل البيت" الدينية في العاصمة الإسبانية مدريد

 الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)،  قال مدير العلاقات العامة والشؤون الدولية لمؤسسة "آل البيت" في اسبانيا، علاءالدين نجف، في الكلمة التي ألقاها في حفل إفتتاح المؤسسة إن الهدف من هذه الخطوة هو تقريب المبادئ الإنسانية والعقدية بغض النظر عن المعتقدات، والإتجاهات الفكرية والدينية.
وأضاف أن مؤسسة "آل البيت" في اسبانيا ستسعى الى تطوير وتنمية ونشر القيم الإنسانية علي أساس مبدأ الحوار والإحترام.
كما قال ممثل المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني في موسكو، الشيخ محمدعلي الحسيني، في هذه المراسم إنه من يتكلم عن الإسلام ويقتل الناس لايمت للإسلام بصلة، مضيفاً أن هؤلاء يستنكفون عن التعايش مع الآخرين، ويرفضون عقائد ومذاهب وآراء من سواءهم.
من جانبه، قال مساعد دائرة شؤون الأديان التابعة لوزارة العدل الإسباني، ريكاردو غارسيا، إن مؤسسة "آل البيت" ليست مكان التقريب والحوار الإسلامي فقط بل ترحب بغير المسلمين للمشاركة في برامجها.
وأضاف أن هذه المؤسسة تعمل في عدد من الدول علي تعزيز الوحدة والحوار بين الأديان والثقافات، والترويج بالسلام والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والعقائد.
كما قال منير بن جلون، رئيس الهيئات الإسبانية الإسلامية (فييري)، في كلمة لها ألقاها في هذه المراسم إن مؤسسة "آل البيت" هي التي يحتاج إليها المسلمون في إسبانيا لكي يبعثوا عبرها رسائل الإسلام إلي غير المسلمين.
وأكد مدير مؤسسة "آل البيت" في اسبانيا، موسى اسام، خلال الكلمة التي ألقاها في هذا الحفل على ضرورة الحوار و البحث عن إجماع في الرأي مع الآخرين للمساعدة والتعاون في مختلف المجالات.