<strong>الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، </strong><span>أعلن اتحاد مساجد فرنسا في نهاية الأسبوع الماضي، أن حوالي 50 إماماً فرنسياً، سيتلقون تدريبات وتأهيلا في المغرب كل عام، وأوضح بيان للاتحاد "أنه حصل على موافقة من العاهل المغربي محمد السادس لهذه العملية التي تستغرق مدتها المتوسطة ثلاث سنوات".</span><br> <span>وأضاف اتحاد مساجد فرنسا "إن فوجاً أولياً، من حوالي 20 طالبا من مختلف جهات فرنسا، يوجد حاليا بالمغرب، وسيلتحق بهم 28 طالبا آخر في سبتمبر 2015 م".</span><br> <span>وأوضح الاتحاد، الذي توصل بطلبات من طرف العديد من المساجد الراغبة في التعاقد مع أئمة فرنسيين، أنه قام بالاختيار الصائب بطلب عقد شراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للمملكة المغربية، من أجل السماح لشباب فرنسيين بمتابعة تأهيل ديني من مستوى جامعي عال بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات.</span><br> <span>وسيستقبل هذا المعهد مئات من الطلبة القادمين من مختلف القارات، حيث سيقدم لهم تكوينا في المسائل الدينية يراعي حاجيات و متطلبات البلدان التي ينحدر منها الطلبة.</span><br> <span>وأكد اتحاد مساجد فرنسا أنه طلب من السلطات العمومية الفرنسية مواكبة هذه المبادرة، والسماح للطلبة الفرنسيين بالاستفادة من تدريب تكميلي يتمحور حول سوسيولوجيا الديانات بفرنسا، والشرائع الدينية والعلمانية، مضيفاً "إن المرشحين الذين استكملوا بنجاح الدورتين التدريبيتين سيلتحقون بأماكن تعيينهم في فرنسا، المحدد سلفا، عبر اتفاقية ثلاثية بين اتحاد مساجد فرنسا، والمرشح، والجمعية التي تدير المسجد محل التعيين.</span><br> <span>ويطمح الاتحاد إلى تمكين الأئمة المستقبليين من الاستفادة من شعب الامتياز في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية للإسلام، التي تعتزم الحكومة الفرنسية فتحها ببعض الجامعات الفرنسية، مذكراً بأن قضية تدريب الأئمة، التي كانت موضوع تصريحات عديدة من طرف المسؤولين المسلمين والسلطات العمومية، فرضت نفسها تدريجيا كأحد التحديات الرئيسية التي ينبغي أن يرفعها مسلمو فرنسا.</span>