الأخبار

قائد الثورة الاسلامية : أمريكا والسعودية ستتلقيان ضربة وستهزمان في اليمن

قال قائد الثورة الاسلامية آية الله سماحة السيد، علي الخامنئي، اليوم الخميس لدى استقباله قراء وشعراء مراثي أهل البيت عليهم السلام بأن السعودية وأمريكا ستهزمان في اليمن وستتلقيان ضربة قاسية .
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان السعودية ستتلقي الضربة فيما يحدث ياليمن ويمرغ انفها بالتراب وان اميركا ستتلقي هي الاخري ضربة وتهزم في اليمن.

واشار سماحته خلال استقباله في طهران اليوم الخميس حشدا من قراء وشعراء مراثي ومناقب اهل البيت (ع)، إلي الحملة العسكرية السعودية ضد اليمن، فرأي أن الرياض 'أخطأت باعتدائها علي اليمن'، وأنها أسست لـ 'بدعة سيئة في المنطقة'.

وشبّه قائد الثورة الاسلامية، الحملة العسكرية السعودية بما 'قام به الكيان الصهيوني في غزة'، كما وصفها بالجريمة والإبادة الجماعية، وذلك بعد عمليات القصف السعودي التي إستهدفت أماكن سكنية وهدمت المنازل والبني التحتية في اليمن.

واكد ان السعودية ستتلقي ضربة قاسية في ما يحدث باليمن ويمرغ أنفها في التراب، وأن أميركا التي تدعم السعودية ستتلقي هي الأخري ضربة وتهزم باليمن".

وعزا السياسة السعودية تجاه اليمن إلي تولي شبان قليلو خبرة زمام الأمور في البلاد، حيث غلبّوا التوحش علي الإتزان.

واضاف سماحة آية الله العظمي السيد علي الخامنئي في موضوع الاتفاق النووي قائلاً " البعض يتسائل ما هو موقف القيادة من تطورات الملف النووي بينما ليس هناك ما يستدعي أي موقف، فالمسؤولون يقولون ان شيئا لم يحدث حتي الان وليس هناك أمر الزامي، وبالتالي فانني لا أوافق ولا أعارض ".

واعتبر سماحته "ان كل شيئ سيكون في التفاصيل ، وربما يعمد الطرف المقابل المعروف بنقض العهد الي اثارة العراقيل عند مناقشة التفاصيل، ومن هنا فان من غير المنطقي حاليا ان تعلن القيادة أو غيرها مباركتها لما تم التوصل اليه في لوزان، لان ما أُنجز لا يمثل نص الاتفاق ولا يعني اختتام المفاوضات .

واشار سماحته الي انه لم يكن يوما متفائلا بالحوار مع أمريكا، مع ذلك وافقت علي هذه المحادثات المقطعية وساندت الفريق الايراني المفاوض وسأبقي اسانده، كما شدد القائد علي مواقفه السابقة في تأييد اي اتفاق يحفظ مصالح وعزة الشعب الايراني، وان عدم الاتفاق افضل من اتفاق يضر هذه المصالح .

وأكد قائد الثورة الإسلامية أن المفاوضات مع أميركا هي حول النووي فقط، وأن لا حوار معها حول أي مسألة أخري تتعلق بشؤون إيران الداخلية، أو أي موضوع آخر يمس الوضع الإقليمي أو الدولي .

وفي هذا السياق، قال سماحته إن إيران لن تسمح بتفتيش منشآتها العسكرية أو إيقاف صناعاتها الدفاعية، وأن أي اتفاق يجب أن لا يستهدف أصدقاءنا في جبهة المقاومة .

وصرح ان المفاوضات النووية ستكون تجربة إذا نجحت يمكن التفكير بالانتقال الي اشياء اخري، معتبرا ان المجتمع الدولي يثق بإيران، ومن هم علي الطاولة بوجه ايران ليس المجتمع الدولي بل امريكا وثلاث دول اوروبية.

واضاف سماحته انه لم يدخل في جزئيات المباحثات ولن يتدخل انا فقط اشرت الي الخطوط الحمر وانا عينت الخطوط الاصلية والعريضة للتفاوض والقول ان المباحثات تحت نظري هو امر غير دقيق، كما عبر عن قلقه من ان يقوم الطرف الآخر بنقض العهود، معتبرا ان الدليل علي ذلك هو ما نشره الجانب الامريكي من ورقة حقائق مخالفة للواقع .

وقال "اعلموا ان المكتسبات النووية ثمينة والتقنية النووية حاجة ايرانية للطاقة والادوية النووية وتحلية مياه البحر، معتبرا ان هناك دول تقول اذا خصبت ايران اليورانيوم اريد ان اقوم بالتخصيب واذا استطاعوا ليفعلوا".

وأكد قائد الثورة أن بعض الدول المجرمة استخدمت النووي كأمريكا وبعضها جرب كفرنسا التي أجرت ثلاث تجارب، وقال "نحن لا نريد سلاح نووي ليس لانهم يرفضون بل لان شرعنا لا يسمح بالفتوي الدينية والعقليّة".

وطالب من المسؤولين ان لا يثقوا بالطرف الاخر وقال المسؤولون يعلموا هذا الامر، لا تغركم ضحكاتهم ووعودهم النقدية وعندما يصلون الي مبتغاهم سيضحكون عليكم، كما أكّد أن 'العقوبات يجب ان ترفع كليا وفي ان واحد".

وبهذا الخصوص اكد ان ايران لن تقبل بتدرج رفع العقوبات واذا قدر التوصل لاتفاق يجب ان ترفع العقوبات فور توقيع الاتفاق، كما شدد علي انه تحت اي عنوان لا يمكن ان يسمح بأن يدخل الطرف الاخر الي قدراتنا الدفاعية".
١٩ جمادي الثانيه ١٤٣٦ ۲۳:۰۳

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب