الأخبار

شرطة الاحتلال تعيد فتح مخفرها داخل المسجد الأقصى

أعادت شرطة الاحتلال الصهيوني، فتح مخفرها الواقع في "الخلوة الجنبلاطية" شمال صحن مصلى قبة الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك، بعد إحراقه من فلسطينيين العام الماضي

الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، وكان عدد كبير من الشبان المعتكفين بالمسجد الاقصى في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان "ليلة القدر" الماضي، أحرقوا المخفر خلال مواجهات عنيفة اندلعت في ساحات الأقصى وعلى أبوابه، وقد أتت النيران حينها على كافة محتويات المركز قبل أن تسيطر فرق الإطفاء التابعة للمسجد الأقصى عليها، وقد تم إنزال لافتة الشرطة عن المركز، ورفع العلم الفلسطيني على قبته.

تجدر الاشارة الى أن شرطة الاحتلال حاولت إعادة ترميم المخفر بعد شهر رمضان المبارك، ولكن دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس رفضت ذلك، لأن هذا يعني تدخلا في أعمال الترميم التي تشرف عليها الدائرة في المسجد، وبالفعل انتهت الاوقاف من إعادة ترميم "الخلوة الجنبلاطية"، حفاظًا على مظهرها وتراثها الإسلامي.

وذكر أحد العاملين في الاقصى لمراسلنا أن شرطة الاحتلال ضاعفت اليوم من عدد عناصرها في المخفر، وفرضت إجراءات أخرى، وسمحت بتواجد مجندات جدد في ساحات المسجد الأقصى.

وتستخدم شرطة الاحتلال هذا المخفر للتنكيل بالمصلين والوافدين للأقصى، ولعمليات الاستدعاء والتحقيق، واحتجاز الهويات الشخصية، وللتحكم في عمليات إدخال مواد الإعمار والترميم، وكل ما يتعلق بشؤون الأقصى.
٢٥ جمادي الثانيه ١٤٣٦ ۱۷:۰۷

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب