الأخبار

"كويت ترك"، أول مؤسسة إسلامية تعمل في ألمانيا

يستعد البنك الكويتي ـ التركي (كويت ترك) ليكون أول مؤسسة مالية إسلامية تعمل في ألمانيا ابتداء من يوليو المقبل.
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)،  وفق هيئة الرقابة المالية الألمانية (بافين) فإن البنك الذي حصل مؤخراً على الترخيص اللازم ويتخذ من عاصمة المال الألمانية "فرانكفورت" مقراً رئيسياً له، سيبدأ في الأول من يوليو المقبل العمل في ثلاث مدن ألمانية هي (فرانكفورت) و(برلين) و(مانهايم).
وعن حظوظ البنك في تحقيق النجاح قال مدير البنك "كمال اوزان": إن الأزمة المالية العالمية زادت الوعي لدى الزبائن بضرورة إخضاع البنوك لمزيد من الرقابة وضرورة تحمل البنوك مسؤولياتها الأخلاقية تجاه المجتمعات.
وأضاف اوزان "نريد أن نبين للناس أنه يمكن للبنوك الجمع بين مسألتي تحقيق الأرباح من جهة والالتزام بالقيم الأخلاقية في العمل من جهة أخرى". موضحاً سعي البنك إلى جذب جميع الفئات سواء كانت من المسلمين أو غيرهم.
وعزا اوزان تأخر البنك في ممارسة عمله في ألمانيا التي يعيش فيها 4.5 مليون مسلم إلى عدم معرفة الصيرفة الإسلامية كنشاط بنكي في ألمانيا، وأشار إلى أن التبادل الاقتصادي بين ألمانيا ودول الخليج الفارسي، لا سيما بين الشركات الألمانية المتوسطة وشركائها في المنطقة العربية يزيد من فرص البنك، الذي يريد أن يكون بمثابة الجسر بين ألمانيا والكويت.
وأعرب عن نية البنك زيادة عدد فروعه لتصل إلى 10 في عام 2015 م، حيث سيتم فتح فروع في (دوسولدورف) و(ايسن) و(ميونيخ) إضافة إلى افتتاح مئات الفروع الصغيرة في الأعوام المقبلة.
ووفقاً لأوزان فإن بنك (كويت ترك) ناشط منذ عام 2004 م، في العمل البنكي بألمانيا وفي عام 2010 م، تمكن من الحصول على ترخيص يمنحه فرصة ممارسة العمل البنكي بشكل جزئي، وفي مارس الماضي حصل على ترخيص يسمح له بممارسة الأنشطة البنكية بشكل كامل مثل أي بنك آخر.
يذكر أن البنك الكويتي التركي يعد مصرفاً يعمل بنظام المرابحة غير الربوي ويمتلك بيت التمويل الكويتي الحصة الأكبر من أسهمه، في حين تتوزع بقية الأسهم على المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الكويت والبنك الإسلامي للتنمية (المملكة العربية السعودية) والمديرية العامة للأوقاف التركية.
١ رجب ١٤٣٦ ۲۱:۳۲

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب