<span id="ctl00_cphMiddle_SAMPARL_Web_View_NewsUI_NewsDetail00cphMiddle_1737_lblBody"><strong>الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، </strong></span>أكد وزير الشؤون الدينية التونسية، عثمان البطيخ، خلال ندوة صحفية عقدها أمس الاثنين بقصر الحكومة بالقصبة، لتقديم برنامج عمل الوزارة خلال المائة يوم الأولى، انه تم الاتفاق مع وزارة العدل للسماح لمجموعة من الأئمة بزيارة السجون التونسية وتقديم دروس قرآنية قصد توعية وإرشاد المساجين.<br> وشدد الوزير في هذا السياق، على ضرورة تقديم خطاب ديني معتدل ومحايد وتنويري، يعتمد على القرآن والسنة، ويحث على التحلي بالقيم الاسلامية السمحة، ويحمي الشباب من مخاطر الإرهاب، ويجمع بين الناس ولا يفرقهم، بقطع النظر عن انتماءاتهم السياسية.<br> ودعا الأئمة الخطباء والمدرسين والوعاظ، الى تحييد المساجد والجوامع من كل نشاط سياسي، حتى تكون هذه الفضاءات مخصصة بالأساس للصلاة والعبادة، مذكراً بان ممارسة الإطارات الدينية للعمل السياسى خارج المساجد والجوامع كفله لهم القانون.<br> وبين عضمان بطيخ في جانب اخر، ان مسالة التعليم الزيتوني ليست مسؤولية الوزارة، نظراً لارتباطها بنصوص قانونية تضبطها هياكل الدولة، وباعتبار ان المساجد جزء من الملك العام للدولة.<br>