الأخبار

الاعتداء علي مسجد توومبا للمرة الثانية علي التوالي

خلال عام واحد تعرض مسجد توومبا القائم بولاية كوينز لاند الاسترالية لهجوم اقل مايُقال عنه عنصري الامر الذي دفع الكثيرون من الساسة الي مناشدة الأستراليين لإدانة مشاعر المعاداة للمسلمين مما،له اثرا سيئا في تعكير الصفو العام بالمجتمع.
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، بداية الإعتداء كانت في الساعات الاولي من صباح يوم الجمعة حيث فوجيء المسلمين بحريق مزق المسجد و محتوياته دفع ذلك جون آند ميلر القائمة بأعمال وزارة الداخلية للقيام برحلة عاجلة لمدينة دارلنج داونز لتتبع الحادثة واستنكارها، و قد أوضح مسار التحقيق الاولّي ان هناك علاقة بين هذا الاعتداء وبين مثيله الذي إستهدف الدوائر التلفزيونية مطلع يناير الماضي

علي جانب آخر قال “شاه جيهان خان امام المسجد و المسؤول عن المسجد قائلا” ان الهجوم إستهدف المسجد بعينه لا عن طريق الصدفة بدليل انه ثاني اعتداء في اقل من اربعة شهور هذا ليس معهودا في توومبا ، مضيفا ان شكوكه تدور حول شخصين لكنهم للأسف أساؤوا للمدينة و أخلّوا بمناخها الأمني لا اعرف كيف أشرح ذلك لم اقول سوي هداهم الله كي يفهموا كيفية العيش جنبا الي جنب مع باقي البشر حتي و لو مختلفون عنهم لقد وصلت قوات الإطفاء الينا حوالي الساعة 1:50 بعدما تضرر المسجد كثيرا و من المرجح ان تصل تكلفة اصلاحه لآلاف الدولارات ، لقد إضطر المصلون لأداء الصلاة في حديقة نوينجاتون القريبة.

اما جو إن ميللر نائبة وزير الداخلية بكوينزلاند فقد صرحت قائلة ” لقد سافرت لتوومبا للتعبير عن الغضب و خيبة الأمل لدينا في كل مّن سولت له نفسه لحرق و الهجوم علي مجتمع مسلمي كوينزلاند انني اشعر بالإشمئزاز كل ذلك العداء يجب ان يتوقف كل فكر يستهدف زعزعة استقرار المواطنين و يستهدف اماكن العبادة يجب ان يتوقف ، لقد قطعنا شوطا طويلا في استراليا و في ولايتنا لتحقيق الامن و لن نتسامح مع اي شخص يحاول العبث بحياة الآمنين ، هذا ثاني هجوم علي المسجد في اقل من ثلاث شهور انها حقا فاجعة لذلك نطلب من مواطنينا الإدلاء بأي معلومة. حول اسماء الجُناة حتس نتمكن من التحقيقات “.

الجدير بالذكر ان المسجد منذ افتتاحه في شهر مارس من العام الماضي لم يتعرض لاي،مصايقات او إعتداءات من الواضح ان هناك معارضة منظمة بدأت بدس الافكار المعادية للإسلام بطريقة منظمة و مثال لذلك حركة استعادة استراليا و التي نظمت مسيرات إحتجاجية حول الثأثير الثقافي الإسلامي لإستراليا و خلط الدين بالتطرف العنيف و شخصية السياسي بولين هانسون الذي شارك و تحدث في مسيرات لحركة استعادة استراليا المناهضة للاسلام في بريسبان.

و قد ادان الحادث كل من اسقف الكنيسة الكاثوليكية في توومبا و النائب الفيدرالي تيري بتلر الذي اصدر بيانا عبر فيه عن تضامنه مع المسلمين و ما يواجهونه قال فيه “ان الكراهية و الدم لا مكان لهما في مجتمعنا الحديث و مكتبنا علي اتصال مع المتضررين فحرية الدين و التعددية الثقافية مكفولة “، كما صرح الأسقف قائلا “ان عملية حرق المسجد لا تنبع الا من شخص مريض الي حد ما و لابد من رفض النشاط الاجرامي بكافة اشكاله و،التطرف من قِبل الجميع و تشجيع الانشطة الرياضية و كسر الحواجز و المشاركة الوجدانية و التواصل مع الإخرين و تكون صداقات جديدة خاصة مع مّن هم مختلفون عنا انه امر جيد حينما نحقق العديد من الاشياء معا و نحن غير متفقين في المعتقدات.

٣ رجب ١٤٣٦ ۱۴:۲۲

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب