<strong>الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، </strong><span>وقال شهود عيان يقطنون جوار مسجد «القدس» في طرابلس، إنهم سمعوا دوي انفجار قوي قبيل صلاة فجر أمس، وهرعوا إلى المسجد لكنهم وجدوا المهاجمين قد فروا من المكان.</span><br> <span>وأشار الشهود إلى أن الهجوم لم يسفر عن أي ضحايا بشرية لخلو المكان خلال اللحظات السابقة لصلاة الفجر من أي مصلين.</span><br> <span>وبحسب الشهود فقد تسبب التفجير في تضرر أجزاء كبيرة من المسجد الأثري، وبعض ملحقاته كالزاوية الصوفية الملاصقة له.</span><br> <span>ورجح الشهود أن يكون مقر الزاوية الصوفية، التي لا تزال تمارس طقوسها بملحقات المسجد، هي الهدف خاصة أن المجموعة الصوفية القائمة على الزاوية هي من تدير المسجد. ولم يصدر أي تعليق من جانب السلطات الأمنية في طرابلس حول الواقعة.</span><br> <span>وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، سبق أن شهدت طرابلس هجمات مماثلة على مساجد، لا سيما في المدينة القديمة، حيث اعتدت مجموعات سلفية متشددة على مساجد أثرية كمسجد أحمد باشا ودرغوث باشا ومدرسة عثمان باشا وغيرها، واقتلعت أجزاء كبيرة من لوحاتها الزخرفية ومنابرها ومحاريبها بدعوى مخالفتها للشريعة الإسلامية، إضافة لنبش القبور الموجودة في أفنية هذه المساجد.</span>