الأخبار

تحذير من فرض الاحتلال واقع جديد بالأقصى

شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمختلف مؤسساتها تسعى لـ "فرض واقع على الأرض" في المسجد الأقصى المبارك من خلال تكثيف الاقتحامات.
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، ودعا الناطق باسم حركة "حماس" حسام بدران في بيان صحفي ، اليوم السبت، لتوحيد الجهود وصياغة استراتيجية فلسطينية وعربية وإسلامية من أجل حماية المسجد الأقصى من التهويد.

ورأى بدران أن "الاحتلال يكثف من اقتحاماته للمسجد الأقصى مؤخراً، وخاصة بعد انتهاء فترة الانتخابات، مستغلاً عجز الموقف الرسمي الفلسطيني، وانشغال العالم العربي بمشاكله وقضاياه الداخلية".

وكانت تقارير إعلامية صادرة عن مؤسسات مقدسية وفلسطينية مختصة بشئون القدس والأقصى أوضحت أن ما يقارب الـ 1300 متطرف يهودي اقتحموا الأقصى خلال شهر نيسان/ إبريل المنصرم. لافتة النظر إلى أن المستوطنين، وخلال جولات الاقتحام، يؤدون صلوات تلموديه صامتة أمام قبة الصخرة وفي باب الرحمة، ويستفزون موظفي الأوقاف وحراس الأقصى.

وحسب التقارير ذاتها، فقد شهد المسجد الأقصى 21 حالة اعتقال خلال الشهر الماضي، أطلق سراحهم جميعاً بعد أن سلّمَ معظمهم أوامر إبعاد عن الأقصى لفترات متفاوتة تتراوح ما بين 10 أيام و 6 أشهر.

وأكد بدران أن مسئولية الدفاع عن المسجد الأقصى يقع في جزء كبير منها على الشعب الفلسطيني وقواه الفاعلة وفصائل المقاومة باعتبارها "الجهة الأمينة على مصالح وثوابت القضية، وهي الأكثر قرباً من هموم الناس"، وفق قوله.

وجدد القيادي في حركة "حماس" التأكيد على اعتبار المسجد الأقصى "جوهر الصراع مع الاحتلال، وأن مدينة القدس المحتلة هي عنوان المرحلة في كل وقت".

وقال: "حماس تعمل كل ما بوسعها وتستغل كافة الوسائل المتاحة من أجل حماية المسجد الأقصى وإفشال مخططات الاحتلال بتهويد القدس".

وثمن بدران دور أهالي مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والمرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى باعتبارهم "خط الدفاع الأول".
١٤ رجب ١٤٣٦ ۱۷:۲۱

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب