السيد نصر الله: لن نسكت ولن نداري وسنقاتل التكفيريين في كل مكان

 الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، و شدد نصر الله على ان المعركة المقبلة مع التكفيريين سوف تكون في كل الاماكن بلا وجل ولا مستحى من احد ولن نسكت بعد اليوم  معتبرا المعركة مع هؤلاء التكفيريين معركة وجودية معركة عرض ودين وليس لدينا اي نقطة اشتراك في الدين مع التكفيريين ، مؤكدا انه "لن يستطيع احد ان يغير قناعاتنا و من لم يعجبه خيارنا فليفعل ما يراه مناسبا " .

وتابع نصر الله ان الحزب سيقاتل بعيون مفتوحة حتى وان استشهد نصفنا ليبقى النصف الاخر يعيش بكرامة وعزة وشرف لان الهجمة كبيرة وبحاجة الى تضحيات كبرى لان الخلاف انتهى بين السعودي والقطري والتركي والان الكل في خندق واحد يحارب ضدنا .

و حول الخيارات الموجودة للتعامل مع خطر التكفيرين اوضح الامين العام لحزب الله قائلاً :  "لو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق، كنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وغيرها"، مشدداً على أن "خياراتنا ثلاثة: ١) أن نقاتل أكثر من السنوات الأربع الماضية. ٢) أن نستسلم للذبح والنساء والبنات للسبي. ٣) أن نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة إلى نكبة".

وهاجم السيد نصرالله من أسماهم "شيعة السفارة الاميركية"، ووصفهم بأنهم "فاشلين" وعملاء. وقال: "لن يستطيع أحد تغيير قناعاتنا ولن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحدا، هي معركة وجود بل معركة عرض ودين.. ولا دين لنا مع هولاء التكفيريين".

و اضاف نصر الله "الآن وقت التعبئة. الكل يستطيع أن يشارك، ولو بلسانه، كل من له صدقية عند الناس فليساهم بهذه التعبئة. يجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد أن يتكلم"، مشيراً إلى أنه "في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس. أقول قد نقاتل في كل الأماكن. لن نسكت لأحد بعد اليوم . "

و لفت الى ان المقاومة لن تسمح لهذا المشروع ان يتمدد، حتى وان جوبهت بالتخوين والتشكيك والتحريض، مؤكدا ان المقاومة تملك اوراق قوة لم تستخدمها بعد  .

 وختم نصرالله بالقول :"الله كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا في بدر مع الرسول وكل المعارك حتى خيبر ، ويجب ان نكمل الى صفين ومن يثبت في صفين يكون قد وصل".