الأخبار

علماء اليمن؛ يدينون الهجوم على المساجد

علماء اليمن استنكروا استهداف المساجد، معتبرين حكام ال سعود ينفذون السياسات الصهيونية في المنطقة.
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، استنكر علماء اليمن استهداف مسجد الصياح بالعاصمة اليمنية صنعاء ومسجد الاحسان بمحافظة تعز، وأيضاً استهداف مسجد الامام علي (ع) في منطقة القطيف بالمملكة السعودية، وذلك من قبل العناصر المخابراتية الارهابية، مؤكدين ان حكام نظام ال سعود يتحملون المسؤولية المباشرة عن تنفيذ السياسات الصهيونية في المنطقة .

وفي بيان، قالت رابطة علماء اليمن والمجلس الصوفي والزيدي والشافعي "ان علماء اليمن يدينون هذه العمليات الاجرامية الغادرة بحق المصلين الآمنين وهم يؤدون صلاة الجمعة في بيوت الله، كما يدينون نظام آل سعود ويستنكرون استمراره لسياسة بث الفرقة بين المسلمين وتغذية الصراعات والاقتتال فيما بينهم من خلال تبني مؤسساته الدينية للفكر الوهابي التكفيري، ودعمه ومساندته مخابراتياً ومالياً ولوجستياً للتنظيمات الارهابية في مختلف بلدان المنطقة والعالم، وما هذا الاستهداف الاجرامي المدان والمستنكر للمساجد ودور العبادة الاّ واحداً من ثمرات تلك السياسات الخبيثة، التي لا تخدم غير العدو الصهيوأمريكي، ولا تسهم بالدرجة الاولى الاّ في تشويه صورة الاسلام والمسلمين من الداخل".

وأضاف البيان "ان حكام المملكة السعودية يتحملون المسؤولية المباشرة عن تنفيذ السياسات الصهيونية في المنطقة باسم الحرمين الشريفين، وايجاد بيئة "شبه اسلامية" صالحة لاستقطاب المغرر بهم وتجنيدهم لتنفيذ عمليات انتحارية وتفجيرات غادرة تستهدف المسلمين في بيوتهم ومساجدهم وأعمالهم ومدنهم، وللزج بهم في مواجهات مسلحة تسهم في زعزعة أمن واستقرار شعوب ودول المنطقة، وتساعد قوى الاستكبار الصهيوأمريكي في فرض أجندته اللامشروعة على الحكومات".

وأكد علماء اليمن بأن "عدو الاسلام والمسلمين واحد وهو العدو الصهيوني وإن تعددت أساليبه وكثرت أدواته ما بين أنظمة حكم دولية وحكومات خانعة وتنظيمات ارهابية، ويكفي أن نعرف هدف عدونا لنكتشف أدواته ونفهم أساليبه"، ودعوا الى "رفض خطاب التكفير والتفريق بين المسلمين، والعمل على التضييق على أقطابه وعناصره اينما وجدوا، وتعليم الشباب المسلم التعاليم الاسلامية الصحيحة التي ترفع من قيم التسامح والتكافل والرحمة بين المسلمين مقابل الشدة والبراءة والحذر من غير المسلمين، وتوعية المجتمع المسلم بأن عناصر الجماعات التكفيرية والارهابية يداروا من قبل مجموعة من العملاء والمأجورين الذين يخضعون في النهاية لتوجيهات المخابرات الصهيونية والامريكية".

وختم البيان "ان ما يحصل اليوم في منطقتنا العربية والاسلامية من صراعات وحروب يجب أن تتحول في مفهومنا وفي واقعنا كعرب ومسلمين الى معارك وطنية وجهاد مقدس ضد العدو الصهيوني الذي يسعى في الأرض فساداً وضد كل أدواته التي اصطنعها وزرعها في منطقتنا، كيف لا وهي تستبيح قطع الرؤوس وأكل الأكباد وانتهاك الاعراض ونهب الاموال".


٦ شعبان ١٤٣٦ ۱۷:۳۶

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب