الأخبار

تشييد 8 مساجد بالصومال وكينيا بالأعمال الخيرية

افتتحت مؤسسة خيرية كويتية ثمانية مساجد جديدة بعدة مناطق بالصومال وكينيا خلال الفترة القريبة الماضية، تبرع بتكاليف إنشائها محسنون ومحسنات من أهل الخير والعطاء في قطر، وذلك قبيل حلول شهر رمضان المبارك.
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد(محراب)، بلغت التكلفة الإجمالية لمشاريع إنشاء المساجد الثمانية 542 ألف ريال، وتراوحت مساحاتها ما بين 117 متراً مربعاً و305 أمتار مربعة، حسب حاجة المنطقة التي تم إنشاء المسجد فيها وعدد السكان وبعدها عن المدينة. وقد تم إنشاء هذه المساجد بالتعاون مع المؤسسات الخيرية المعتمدة من شركاء «راف» في الصومال ومنها: «مؤسسة زمزم الخيرية ومنظمة التنمية الاجتماعية، وفي كينيا مؤسسة التنمية الاجتماعية الخيرية». 
توزعت المساجد الثمانية على قرى ومدن الصومال وكينيا، ومنها أربعة أقاليم في الصومال بنيت فيها خمسة مساجد، وهي «بنادر، شبيلى الوسطى، وشبيلى السفلى، وهيران، وفي كينيا بني ثلاثة مساجد بقرى محافظات كيليفي، تاتا ريفا بالساحل الكيني، غربا تولا».
تخدم هالمساجد آلاف المسلمين من أهل المناطق والقرى التي بنيت فيها، والتي من أهمها حلقات تحفيظ القرآن الكريم للأطفال، حيث يقبل العديد من أبناء هذه القرى على حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام تلاوته، والدروس الدينية والمناسبات الاجتماعية المختلفة، ونشر العقيدة الإسلامية السليمة، والحفاظ على الهوية الإسلامية في هذه المناطق من مخاطر الأفكار والمذاهب المنحرفة.
ويقوم المسجد بدور كبير في هذه المناطق فتقام فيه الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، بالإضافة إلى الخدمات التربوية والدعوية الأخرى التي يقدمها لأهل هذه القرية، كما تم دعمها بمرفقات أهمها بناء دورات المياه وأماكن وضوء، ومصلى مخصص لنساء كل قرية ملحق بالمسجد.
تأتي هذه المشروعات استجابة للحاجة الملحة لساكني هذه القرى النائية بالصومال وكينيا، لتؤدي المساجد أدواراً عظيمة في حياة القاطنين من حولها، ولن تكون مكانا لعبادة الله وإقامة الصلاة فقط بل لها دور تربوي وتعليمي خاصة لنساء القرى اللاتي فرحن فرحة غامرة بتجمعهن في المسجد لتلاوة القرآن وتلقي دروس العلم، كما يمكن الانتفاع بالملحقات الخاصة بكل مسجد لسقيا الناس.
وقد ترك بناء هذه المساجد أثراً واضحاً على أهل القرى التي بنيت فيها، فزادت فرحتهم بتوافر مكان يمكنهم الصلاة فيه بطمأنينة، حيث يمكن لأهالي القرى الآن بعد افتتاح المساجد أن يقيموا عباداتهم بسهولة أكثر، ولاسيَّما صلاة الجمعة، ويمكنهم أيضاً الاجتماع والتعارف معاً، وسوف يتلقى أبناؤهم تعليماً دينياً في هذا المكان، حيث سيكون نقطة لالتقاء المسلمين، ومركزاً لتطوير الدعوة الإسلامية في الوقت نفسه، بل يصبح المسجد مركزاً إغاثيا في كثير من الأحيان.
ويتوافر لدى مؤسسة «راف» خطة كاملة سنوية لبناء المساجد وحفر الآبار وغيرها من مئات المشاريع التربوية والتنموية الهادفة التي دشنتها راف هذا العام في دليل خير وأبقى وفي أدلتها التسويقية، في الدول المختلفة كل حسب حاجته، مقرون بدراسة للتكلفة وعدد المستفيدين.
وتتبع المؤسسة عدة خطوات في بناء المساجد بمساحاتها المختلفة وحفر الآبار بأنواعها المتعددة، بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصوراً لمشاريع التي تم إنجازها للاطلاع عليها، تزود المؤسسة المتبرع بعقد إنفاق للمشروع مع الالتزام بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز.
وتنطلق «راف» في بناء ورعاية هذه المشاريع عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: من بني لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة» فمن أفضل القربات إلى الله بناء مسجد للمسلمين للصلاة وحفظ القرآن الكريم وبخاصة في مناطق بحاجة لبيوت الله.
تتميز «راف» بمشروعاتها المتعددة والمستمرة منها ما هو داخل قطر ومنها ما يمتد لأكثر من 90 دولة من دول العالم كمشاريع خيرية وإغاثية لتكون رحمة للإنسانية وفضيلة في كل مكان وهي ترحب بكل من أراد المساهمة في مسيرتها للعطاء من أهل قطر الخير سواء بالمساهمة العينية من سيارات أو عقارات أو غيرها والمساهمة المادية على حساباتها البنكية أو التواصل مع خط المتبرعين 
١٧ شعبان ١٤٣٦ ۱۵:۰۸

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب