<span id="ctl00_cphMiddle_SAMPARL_Web_View_NewsUI_NewsDetail00cphMiddle_1737_lblBody"><strong>الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد(محراب)</strong><span>،</span></span>أعلنت المستشارية الثقافية الإيرانية لدي الجزائر، ان هذا الملتقى عقد الأسبوع الماضي في مدينة "مسيلة" الجزائرية التي تبعد عن العاصمة 248 كيلومتر.<br> وطالب المشاركون والمحاضرون بهذا الملتقى الوطني الذي عقد في دورته الأولي بإستخدام المناهج الحديثة في مجال تعليم القرآن الكريم.<br> وقال مستشار وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائرية، "يوسف بالمهدي"، خلال كلمته بحفل إفتتاح الملتقى ان للجزائر جهوداً كبيرةً لحث الناس علي حفظ كتاب الله.<br> وأضاف أن الجزائر تكريماً لشهداءها في حركتها المناهضة للإستعمار الفرنسي قامت بطباعة مليون ونصف المليون مصحف.<br> وقد عقد الملتقى لمدة يومين بمدينة "المسيلة" الجزائرية، بحضور حشد من العلماء والأساتذة الأكاديميين من جامعات الجزيرة، ووهران، وقسطنطنية، وورغله، وبحضور المقرئ السوري الشهير "ابراهيم حسن الفر".<br> ومن أهم المواضيع التي ناقشها المشاركون في هذه الملتقى هي "المفاهيم والمبادئ التربوية في القرآن الكريم"، و"الإعجاز التربوي في القرآن الكريم"، و"دور التقنية الحديثة في فهم المفاهيم القرآنية".<br> ومن المواضيع الأخري التي طرحها المحاضرون هي "التربية علي النهج القرآني"، و"جهود القدماء في التربية من خلال كلام الله وتعاليم القرآن".<br>