الأخبار

وزير الثقافة والإرشاد الإسلاميّ: للمسجد دورٌ اجتماعيّ وهو ليس مجرّد مكانٍ لإقامة الصلاة

في معرض إشارة وزير الثقافة والإرشاد الإٍسلامي إلى وجوب الاستفادة من الفنون البصريّة والتمثيليّة داخل المساجد، قال: حل مشاكل المجتمع، يجب أن يُبحث في المساجد، وعليهم أن يضعوا طاولة مستديرة وأن يناقشوا المسائل الاجتماعية.
 الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد(محراب)،أكّد "علي جنّتي" وزير الثقافة والإرشاد الإسلاميّ على دور المساجد في مناقشة الأمور الاجتماعية، باغتنام فرصة تجمّع الناس من مختلف الشرائح لأداء صلوات الجماعة.

  وأكّد الوزير على أنّ المسجد ليس مكانًا لإقامة الصلوات فقط، مشيرًا إلى وجود نحو 20 ألف مركز فني ثقافيّ، وهي تلك التي تكون ملحقةً بالمساجد، والتي باتت مكانًا مهمًا للمطالعة.

  وأشار الوزير "جنتي" إلى أنواع النشاطات التي يمكن للمراكز الثقافية التابعة للمساجد أن تقوم بها، من توزيع السيديّات، وعرض الأفلام، الأمر الذي أكّد الوزير على أنّه سيجذب الناس إلى المساجد أكثر، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية طرح ومناقشة المسائل الاجتماعية داخل المساجد.

  و أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي علي ضرورة عرض الأفلام وحتّى الفنون المسرحيّة التعليميّة والتوعويّة في طريق تنمية الأخلاق، مؤكدًا أنّ هذه الأمور هي من الأولويّات لديهم.

  وأشار "جنتي" إلى التحديات التي تواجه إقامة الصلاة في المجتمع، موضحًا أنّ بعض الناس ممّن يصلّون في الظاهر فقط، ينفرون الناس من الصلاة، فهم يكذبون بسهولة ويخونون وينقضون الأمانات.


٢٦ شعبان ١٤٣٦ ۱۸:۱۱

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب