الأخبار

تقوية الروحانيّة في المساجد يُؤصّل الخصائص الأخلاقية البارزة في المجتمع.

أكد حجة الإسلام "بني هاشمي" على أنّ تنمية الفضاء الروحيّ والتقوى والتسامح في المساجد تؤدّي إلى تجذير الكثير من الخصائص الأخلاقية الأخرى التي يؤكّد عليها الدين فيما بين الناس، وأضاف: هذه المسألة تؤدّي إلى تثبيت وتأصيل الأمر بالمعروف والطريقة الصحيحة في النهي عن المنكر فيما بين الناس.

 الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد(محراب)،وقد قال حجة الإسلام " مجيد بني هاشمي" إمام مسجد صاحب الزمان (عج) في اليوم السادس من أيام تكريم وإزالة غبار المساجد: أهم الأصول التي يجب مراعاتها في المساجد إيجاد فضاء مليء بالروحانيّة، والعرفان، والتسامح والتقوى. وصرّح: هكذا نهج من شأنه جذب الشباب إلى المساجد ليكونوا في الصف الأوّل في نشاطاته وفعالياته.

 

واستشهد على كلامه بالآية 108 من سورة التوبة.

 

وأكّد "بني هاشمي" على أنّ تنمية المساجد ليست في الظاهر فقط، وإنّما في الباطن أيضًا، ويتحقق ذلك بترويج العلوم الدينيّة والأخلاق الحسنة.

 

وصرّح "بني هاشمي" بأنّ على المسجد أن يكون شعبيًّا، وأضاف: يجب أن يُدعى علماء الدين حتّى يكون لهم مكانهم في المساجد. وأكّد "بني هاشمي" على أهميّة اختيار الأنسب لارتقاء المنبر، وقد أشار إلى مدى إعطاء هذه النشاطات فعاليةً وروحيّة لجذب الناس إلى المساجد.

 

وأشار في الختام إلى أهمية الارتقاء بدور المساجد لجذب الشباب، مذكرًا بدور المسجد في فترة صدر الإسلامي حينما كان له الدور المحوري في المجتمع الإسلامي.

٢ رمضان ١٤٣٦ ۲۰:۴۹

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب