ان الحضور في المسجد يعد سلوكاً دينياً يستلزم بعض الامور الضرورية ومن دون تحقق تلك الامور فلا ينبغي توقع حضور الشباب في المساجد، ومن هنا نجد بعض الاحيان ان مسجد المحلة يتمتع بمواصفات جيدة كثيرة ولكن مع ذلك لا نجد توجه الشباب نحوه.
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد،ان الشباب لا سيما شباب اليوم هناك عوامل كثيرة لها تأثير مباشر عليهم، من جملتها العوامل الوراثية والعائلية والمجتمع والشعب والبيئة والطبقة الاجتماعية والثقافة والدين والاتجاهات السياسية، المستوي الاكاديمي العلمي، نوع التخصص وكثير من العوامل الملتوية التي تحتاج الى الدراسة.
تغيير شخصية الشاب تتحقق في ثلاث مراحل:
1ـ (الازمة الشخصية) وهذه المرحلة تشرع بالتظاهرات النفسية البسيطة وهذه المرحلة تبدأ منذ بداية الشباب وبسبب والانتقالة من الطفولة الى الشباب فهذا الامر يخلف بعض الاظطرابات والكآبة وسوء الخلق.
2ـ التظاهرات النفسية الكثيرة ووجود الافكار الجديدة ويتخذ الشاب تجاه البيئة التي امامه وضع معين ويتخذ طريقة معينة في الحياة.
3ـ المراحلة الثالثة يتخذ نوع توسعة في حايته ويخرج من حالة التركيز على امر معين في الحالة السابقة ويصبح شاب نشط وبذلك تنتهي الازمة عند الشاب ويحصل له الاستقرار.
ولا شك حضور الشاب في المسجد يحتاج بعض الامور اللازمة فمثلا ان الشاب الذي ينظر الى الافلام البتذلة فلا يعتقد بالمبدأ والمعاد ولا يصلي فيتعلق بالدنيا ومظاهرها، والمسجد يعد من الاماكن المقدسة التي يمكن ان يدخلها اناس غير ملتزمين بل يحتاج هؤلاء الى بعض الالتزامات ومن يتمكنوا من الدخول الى المسجد.