قال حجة الاسلام بناهيان: النشاط يبين نوعية العلاقة بين الانسان والله تعالى ويعطي البركة في العبادة والحياة.
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد،قال حجة الاسلام علي رضا بناهيان مسؤول المركز التخصصي للتبليغ (المدرسة العلمية) دار الحكمة للشهيد اية الله الاشرفي الاصفهاني: جميع امور الانسان اعم من العلم والاموال والممتلكات.
وحتى العبادات كلها يمكن ان تكون فيها بركة ويمكن ان لا تكون فيها بركة اذن فهذه القاعدة صادقة في العبادات وغير العبادات، حتى انه قد يتفق احيانا بعبادة قليلة يمكن ان يصل الانسان الى المراتب العالية بسبب بركتها.
النشاط من جملة بركات العبادة وقال سماحته : ان من جملة بركات العبادة هي النشاط بحيث اذا اصبح الانسان لديه نشاط فهذا من الطاف الله تعالى
واكد سماحته: مثلا لو كان العامل يعمل لصاحب العمل ولكنه لا يعمل بنشاط فحينئذ لا يكسب رضا صاحب العمل فقد يطرده من العمل وهكذا الحال بالنسبة الى العبادة له تعالى اذا لم تتضمن النشاط.
النشاط من جملة اسباب المراقبة والمحاسبة
واكد سماحته على ان الله تعالى هدفه في جميع اوامره ونواهيه هو الانسان والمحور الاساسي في ذلك هو النشاط قائلا: ان النشاط هو من جملة اسباب المراقبة والمحاسبة.
واشار بناهيان الى ان احد التعابير التي يمكن استخدامها بدل النشاط هو عبارة التوجه قائلا: المراد من النشاط المعنوي هو النشاط في العبادة.