على الرغم معاداة الاسلام في بورما - وتعرف أيضاً باسم ميانمار- من قبل المتطرفين، يقيم الشيعة مراسم شهر رمضان المبارك في هذا البلد.
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد،يعاني المسلمون في ميانمار، من الاضطهاد والظلم، كونهم مسلمين، من قبل سياسة الحكومة، والرُهبَان المتطرفين، الذين ينصبون العداء الى كل مسلم، تَمَثّل بقتلهم وحرقهم وإجبارهم على ترك منازلهم، وعلى الرغم من ذلك، الشيعة يلتزمون بإقامة مراسم هذا الشهر الشريف في هذا البلد النائ .
وقال مصدر خاص بان الشيعة ومحبي أهل البيت (ع) يحيون مراسم شهر رمضان المبارك في حسينية "تانجي"، بمدينة "Taunggyi" تانجي في شرق ميانمار .
وأضاف المصدر ان من برامج هذه الحسينية في شهر رمضان المبارك، إقامة صلاة الجماعة، بإمامة حجة الاسلام الشيخ "جمال حسين"، وعقد جلسات تلاوة القرآن الكريم، وتدريس علوم القرآن الكريم، ومعارف دينية، وإحياء مناسبات عدة كإحتفال بولادة الامام حسن المجتبى (ع)، وإحياء ليالي القدر، وشهادة مولى الموحدين امير المؤمنين (ع) .
وتجدر الإشارة الى ان حسينية تانجي تم تأسيسها على يد المرحوم "محمد علي مازندارني" أحد علماء إيران، قبل نحو 115 سنة، وتُدار الحسينية من قبل أحفاد المرحوم، وتعقد فيها برامج ومناسبات وأعياد دينية، ومصائب حسينية وغيرها .
ويعاني المسلمون في ميانمار من الاضطهاد والظلم، والتمييز العرقي، من قبل متطرفين بوذيين ومن سياسة الدولة القائمة على التمييز المذهبيز
وقالت مصادر مطلعة بأن جرائم كبيرة أرتكبت بحق المسلمين في ميانمار، في ظل صمت المحافل الدولية من مجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان .