يجب السعي وبذل الجهد لاصطحاب الاطفال الى اجواء المسجد المعنوية ويمكن ايجاد ذلك عن طريق ادارة امام المسجد فمع بيان المباحث المتعلقة بالجماعات السنية او مشروع النزهة في المساجد فيمكن ان يكون لهذه المشاريع تأثيراً في هذا الموضوع.
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد، ان قوام المسجد بذكر الله تعالى ومعرفة اهل البيت (ع) والتعاليم الدينية فالمسجد هو لاجل ربط الانسان بالقران واهل البيت(ع).
ان مشاركة الاطفال للحضور في المسجد بسبب عدم وجود الاجبار على ذلك سيؤدي الى قضاء احلى الساعات في المسجد وهذا ما يؤدي الى تنمية شخصية الطفل. و من هنا تعتبر اجواء المسجد امنة ومطمئنة وهي مناسبة للاطفال.
وقد اثبتت التجربة ان افضل مرتع للاطفال هو المسجد وذلك لانه مع التوجه الى حرمة المسجد يؤدي ذلك الى امتناع الاطفال عن الحركات غير الطبيعية ومن هنا سيكون المسجد عاملا على منع الطفل من التصرفات غير الصحيحة.
ومن هنا يجب التخطيط لاصطحاب الاطفال الى المسجد حتى يكون ذلك محفز للاطفال لان يجيئوا الى المسجد في المستقبل، وينبغي انشاء برامج محفزة لحضور الاطفال في المساجد.
كما ينبغي على اهل المسجد واباء الاطفال ان يشجعوا اطفالهم للذهاب الى المسجد والصلاة فيه. وقد ذكر المتخصصون في هذا المجال ان من يفكر ان الطفل اذا تم عزله عن بقية الاطفال ستكون له شخصية مميزة فهو مخطأ لان هذه الفكرة خاطئة فالانسان مفطور على الاجتماع.