قال رئيس جامعة المصطفى العالمية (ص): يجب الامة الاسلامية و دول المنطقة الذين بعضهم عملاء للعدو وبعضهم يدافعون عن الاعداء وهم جاهلون ان تصحو من غفلتها ويجب عليهم جميعا الدفاع عن المساجد لا سيما المسجد الاقصى.
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد،تطرق آية الله علي رضا الاعرافي رئيس جامعة المصطفى العالمية الى سؤال مضمونه لماذا يتخوف العدو من المساجد ويقوم بتفجيرها وتهديمها؟
وقال سماحته في مقام الجواب على السؤال المتقدم: اذا اردنا ان نتعمق ونتعرق في المسألة انه في هذه السنين الحالية قد اتخذ العدو سياستين تجاه الاسلام والعالم الاسلامي سياسية داخلية وسياسة خارجية.
وتابع سماحته: فاما السياسية الدخلية فهي عبارة عن ايجاد الفرقة بين المسلمين بايجاد القومية والعرقية وذلك من خلال استخدام منهج التكفير والعنف حتى يتم تفريق صفوف المسلمين.
وهذه السياسية تتخذ حالياً من قبل الاعداء في داخل المنطقة والعالم الاسلامية و ان العملاء او الجهال قد وقعوا في هذا الفخ.
وقال اية الله اعرافي: واما السياسية الخارجية التي يتخذها الغرب فهي عبارة عن تخويف الاسلام وايجاد الرعب وهي مكملة للسياسية الاولى من قبل الاستكبار في المنطقة والغرب يتابع ذلك لاجل المنع من توسع رقعة الاسلام.
وصرح امام الجمعة الموقت في قم المقدسة: بناء على ذلك فالعدو يسعى لايجاد الخوف والبغض والعداوة بين المسلمين ومن امثلة ذلك استهداف الاسلام والمسجد والشباب.
ولا سيما المسجد حيث ان المسجد هو مركز العبادة الفكر والعرفة الدينية والسياسات الدينية وعليه فالمسجد مستهدف من قبل السياسة العامة للعدو.