الأخبار

يجب تستخدم إمكانات اليوم العالمي للمسجد في التوعية لمواجهة المتطرفين التكفيريين

قال ممثل الطائفة الأرمنية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران كارن خانلري: ان اليوم العالمي للمساجد في المنطقة يمثل أفضل فرصة لرفع لواء المواجهة والدعاية لمواجهة الإرهابيين والمتطرفين، ومن يرتكبون المجازر تحت عنوان الدين.

وأفاد الموقع التخصصي للمسجد، بان ممثل الطائفة الأرمنية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران كارن خانلري تحدث لمراسل اللجنة الخبرية التابعة لمركز متابعة شؤون المساجد في البلاد بمناسبة اليوم العالمي للمسجد حول تخريب داعش والتكفيريين الأماكن المقدسة في المنطقة بالقول: في السنوات الأخيرة وبكل أسف تم انتهاك حرمة المساجد والكنائس والمعابد في المنطقة باسم الدين أو المذهب وهذا الأمر مثار للأسف.

وأشار إلى ان الأماكن المقدسة لأتباع الأديان ومنها المساجد هي مكان يجتمع فيها الموحدون وليس ان يقوم شخص باسم الدين بتخريب تلك الأماكن ويعتبر نفسه مؤمنا، مضيفا: على هذا ان تلك الأعمال التخريبية لا تصدر من المتدينين وليس هناك دين يسمح بالقيام بمثل هذا الأمر لأتباعه.

وأضاف ان التيارات المتطرفة تقوم باسم الدين أو المذهب بتفجير المساجد والكنائس وينتهكون حرمتها، ويجب بلورة إرادة عالمية مكونة من الشعوب الحرة، وان تظهر ردة فعل جوهرية في هذا المجال.

وأشار إلى هجوم الإرهابيين والتكفيريين على معابد الشيعة وفي العراق والكنائس قائلا ان هذه الأعمال تدل على ان التيارات المثارة للتفرقة توجد في عالم الأديان ولا تهدف إلا تحقيق الهيمنة الامبريالية العالمية على المنطقة ونفس هذه الأحداث تقام على يد الصهاينة في مسجد الأقصى وإنها تتطلب منا إبداء ردة فعل وخاصة تجاه تلك الحركات التي تتم باسم الدين.

وقال خانلري في معرض رده على سؤال حول المقترح الذين يقدمه لإقامة اليوم العالمي للمساجد على المستوى الإقليمي والإيراني: انني أرى بانه يجب ان نوجه أعمالنا خارج البلاد ذلك ان إيران ومنذ قرون حافظت على المساجد والكنائس إلى جانب البعض بسلام والهدوء ولم تكن تواجه أي مشكلة في هذا المجال، وخاصة بعد انتصار الثورة الإسلامية فكل أمور المعابد من المياه والكهرباء والغاز كانت على ما يرام وإنها لا تواجه مشكلة في هذا المجال.

كما أشار خانلري وهو نائب في مجلس الشورى الإسلامي إلى ان الإيرانيين وبعيدا عن القضايا الإقليمية حافظوا على أسسهم وكانوا ملتزمين بها وإنها وردت في الدستور وقال من الأفضل ان تتم تلك التعليمات والدعاية باسم المساجد إذ تحتوي على التعاليم المناسبة، ولمعابد الموحدين في البلاد الأخرى، وان تستهدف الدول الإقليمية كي يتم الالتزام بها في الدول الأخرى ومنها تركيا وباكستان والعراق.

وأضاف: ان نموذج التعايش السلمي بين الأديان يظهر في إيران، ان تلك التعاليم يجب ان تنتقل نظرا إلى ثقافة إيران التاريخية والعريقة وفقا للتعاليم التوحيدية في الدول الأخرى، ويجب ان يكون إيران حامل لواء تلك التعليمات والدعاية الإيجابية على المستوى العالمي والإقليمي كي يتم محو المتطرفين من يقومون باسم الدين بارتكاب المجازر من المنطقة، وان اليوم العالمي للمسجد يمثل أفضل فرصة لتكوين تلك الأرضية للتوعية.

٢ ذوالقعده ١٤٣٦ ۰۹:۴۷

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب