الأخبار

إقامة مؤتمر اليوم العالمي للمسجد/ تأكيد رئيس المركز على أداء دور المساجد في وحدة الأمة الإسلامية

أقيم المؤتمر الثالث عشر العالم ليوم المسجد العالمي صباح اليوم بحضور سماحة رئيس الجمهورية حسن روحاني ورئيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب وعدد من السفراء ومندوبي الدول الإسلامية، وما يزيد على ألفين شخص من أئمة الجماعة.

وأفاد الموقع التخصصي للمسجد نقلا عن العلاقات العامة لمركز شؤون المساجد بانه رحب في مستهل المراسم رئيس مركز متابعة شؤون المساجد حجة الإسلام والمسلمين حاج علي اكبري وقال ان اليوم العالمي للمسجد يمثل فرصة قيمة لهذا الاجتماع السنوي وكذلك فرصة للتفكير وتكريم الأمة الإسلامية حول المساجد وبيوت الله، وعلينا ان نعرف دور المساجد في وحدة الأمة الإسلامية، ونفكر في تطوير القيم الإسلامية ونقوم بالتخطيط لعمران المساجد.

وأكد على ان تجاسر الصهاينة الخبثاء مستمرة على مسجد الأقصى قائلا: ان هذا التجاسر يشكل أساسا لتجاسر الآخرين على المسجد في العالم. ان تجاسرهم على المسجد يدل على الدور الممتاز المساجد في مواجهة نظام السلطة والاستكبار العالمي. في يومنا هذا ان منطقة الشرق الأوسط الكبيرة اجتازت مراحل مختلفة وان كل الأحداث والخطط تعتبر مشاريع الاستكبار في مواجهة المسلمين، وإنها تخطيط للتفرقة ونفوذ نظام الهيمنة والاستقرار الدائم في المنطقة بالاستفادة من الدول والجماعات العميلة التابعة التي من الأفضل إطلاق الصهاينة في لباس المسلمين، عليهم.

أشار حجة الإسلام والمسلمين حاج علي اكبري إلى انه في يومنا هذا تعتبر المساجد أفضل مكان وقاعدة للأخوة والاتحاد والبصيرة والصمود وصرح في هذه الظروف تعتبر أفضل وصفة لوحدة الأمة الإسلامية، هي الاهتمام بالمسجد. ان المساجد وبسبب المكانة القدسية والتوحيدية وبسبب المكانة الخاصة لها في صفوف المسلمين، يمكنها ان تؤدي دورا في تنظيم المؤمنين ووحدة المسلمين وتضامنهم، وبإمكان الدول الإسلامية وإيران وفي علاقة منسجمة مع المساجد ان يقدموا صورة جديدة من الوحدة الإسلامية.

وصرح رئيس لجنة متابعة شؤون المساجد بالقول ان أئمة الجماعات التي تحضر في يومنا هذا في المؤتمر يعلنون عن استعدادهم لبذل كل المساعي للنضال في المحراب وتقوية وحدة العالم الإسلامي، ومن خلال وحدة الصفوف البحث عن الحلول في مواجهة خطط الأعداء ونفوذهم، وتقديم الدعم لمراكز المقاومة الإسلامية على غرار فلسطين والعراق ولبنان وسوريا واليمن.

وصرح: ان أئمة الجماعات وبحفظ الوحدة يدعمون المسئولين بغية تحقيق الأهداف حتى فتح آخر الخنادق، وان المسجد والمحراب سيكونان قاعدة الجهاد والاجتهاد إلى جانب قلوب المؤمنين والشجعان في الجهاد الأكبر ومن خلال التعاون مع المسئولين نأمل بان يتحول برجام إلى نهاية مجيدة تصب في مصلحة الشعب الإيراني.

وأشار حجة الإسلام والمسلمين حاج علي اكبري إلى تسمية عام 94 على يد سماحة قائد الثورة الإسلامية بعام الوئام والوفاق بين الدولة والشعب مصرحا: ان سماحة قائد الثورة وبنظرة ثاقبة اهتم بتلك الحاجتين في يومنا هذا، وان دور المسجد في خلق الوئام والوفاق بين الدولة والشعب مضرب للأمثال في بنية جمهورية الإسلامية ونسيجها. بإمكان المساجد ومن خلال العلاقة العملية والوئام بين الشعب والدولة القيام بالتخطيط بين الشعب والدولة، وبذل المساعي في تقوية الوئام والوفاق بين الناس، ان المسئولين بإمكانهم ومن خلال الحضور في المسجد تقديم تقرير للأنشطة ودراسة مشاكل الناس ومتابعة التخطيط، ذلك اننا نرى بان عمران المسجد وازدهاره يمثل أفضل طريق لتقوية بنية النظام ونسيجه. ان ازدهار المجتمع يمكن من خلال ازدهار المسجد، وان علماء الدين الملتزمين يحملون دورا كبيرا ومسئولية جسيمة.

وأشار إلى دور المسجد المهم في مواجهة الغزو الثقافي للأعداء: اننا نعي دور المسجد في انتصار الثورة الإسلامية والدفاع المقدس والصحوة الإسلامي وتربية المجاهدين الشهداء لكن مع الأسف في يومنا هذا لم تحقق مكانتها كما ينبغي وإننا لم نقم بأي عمل في المساجد كما يجب.

٥ ذوالقعده ١٤٣٦ ۲۱:۲۵

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب