الأخبار

في مؤتمر اليوم العالمي للمسجد؛ رئيس الجمهورية: المسجد يعد مركز مهما لنا ومحور المدينة الرئيس

قال الدكتور روحاني: ان المسجد يعد مركزا مهما لنا، انه مركز ومحور المدينة الرئيس، ويبنى المسجد كي يصبح إلى جانبه المدارس العلمية والسوق والمراكز الحكومية الأخرى.

وأفاد الموقع التخصصي للمسجد نقلا عن العلاقات العامة لمركز متابعة شؤون المساجد بان حجة الإسلام حسن روحاني، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال في المؤتمر الثالث عشر ليوم المسجد العالمي الذي أقيم بحضور أئمة الجماعات من كافة أنحاء البلاد وسفراء الدول الإسلامية في قاعة وزارة الداخلية الكبيرة: ان ذكرى إضرام النار في القبلة الأولى للمسلمين قبل 46 عاما إذ سمي وفقا لها اليوم العالمي للمسجد، تبين بان الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي أسس اجتماعية وإنسانية.

وأشار إلى تكريم بيت آية الله مهدوي كني في مؤتمر اليوم، إذ تم في مؤتمر اليوم التطرق إلى السمات الشخصية لهذا المرحوم بالقول: أنا اعرف آية الله مهدوي كني منذ عام 1353 في مسجد ضاحيتهم الذي كان يلقي محاضراته فيه، وتلك المحاضرات هي التي أدت إلى هروبي واعتقاله.

ونوه الدكتور روحاني: كان اسم آية الله مهدوي كني على رأس قادة الإسلام دائما.

وتطرق رئيس الجمهورية إلى تعريف المسجد بالقول: ان المسجد يعد مركزا مهما لنا، انه مركز ومحور المدينة الرئيس، ويبنى المسجد كي يصبح إلى جانبه المدارس العلمية والسوق والمراكز الحكومية الأخرى.

وأردف قائلا: ان السياسة والاقتصاد والعلم والقضايا الاجتماعية، كانت دائما في ظل المسجد والى جانبه، هذا وان المسجد أساسا يعتبر مركز العبادة، وكما يبدو من اسمه فانه مكان العبادة والأخلاق والتربية والتعليم.

وأكد رئيس حكومة التدبير والأمل على اننا لا نريد القول بان المسجد يحل محل المدرسة أو المؤسسات والمراكز الثقافية الأخرى قائلا: لكن كان المسجد مركزا خاصا للمؤمنين الصالحين والتربية والأخلاق الإسلامي.

وقال فخامة الرئيس بان لا يجب إزالة الوحدة من المسجد، لا سمح الله، أو تنتشر من المسجد التفرقة وقال: عندها لا يصبح المسجد مسجدا، وفي يومنا هذا هناك مساجد بكل أسف في مختلف أنحاء العالم، إذ يبث الأئمة فيها من على منابر التفرقة بين الشيعة والسنة، ويعرفون المذاهب الكبرى من الشيعة والسنة بكفار، ومازال هناك في يومنا هذا في الكثير من المساجد في الدنيا، يحاول البعض بان يفرقوا بين المذاهب الإسلامية من خلال أحاديثهم ومن على منابرهم.

وأضاف روحاني في يومنا هذا هناك مساجد في العالم يتربى فيها أشخاص يفتخرون بالعنف وقتل الناس والافتراء في صفوف المجتمع ويعرفون ما يقومون به إسلاما، زورا وبهتانا.

وقال رئيس الحكومة الحادية عشر بانه يخرج من المسجد المقاومة والصمود، وليس الظلم والعنف والتفرقة مضيفا ان المسجد هو مكان السياسة الإسلامية كما كانت المساجد في النهضة والنظام الإسلاميين وكانت المنابر تطرح في المساجد أحاديث الإمام قدس سره.

واستطرد قائلا: ان اول أحاديث الإمام المهمة قدس سره في النهضة الإسلامية طرحت في آخر اسفند 1341 في المسجد، إذ قال الإمام بانه لو كان الشيخ المؤسس فلم يكن يتخذ الصمت، وكان الإمام يطرح أحاديثه المهمة في المسجد.

وصرح الرئيس للجمهورية بان المساجد في الثورة الإسلامية كانت مركز الحركة وماكينة حركة قافلة النهضة الإسلامية الكبيرة، حتى تحقيق الانتصار في الثورة الإسلامية، وقال ان المسجد هو محل السياسة وليس الأحزاب.

٥ ذوالقعده ١٤٣٦ ۲۱:۳۳

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب