الأخبار

خطيب المسجد الأقصى: منع رفع الأذان بالمسجد الإبراهيمي تهويد عنصري

قال خطيب المسجد الأقصى المبارك إن منع السلطات الإسرائيلية لرفع الأذان في المسجد الإبراهيمي عنصرية ممنهجة، ويشكل انتهاكاً صارخاً لحرية العبادة وحق الإنسان في ممارسة الشعائر الدينية.
 الموقع التخصصي للمسجد،قال خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري: إن منع السلطات الإسرائيلية المتكرر لرفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل المحتلة عنصرية ممنهجة، ويشكل انتهاكاً صارخاً لحرية العبادة وحق الإنسان في ممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها الشرائع والمواثيق الدولية.
وأضاف الشيخ عكرمة صبري في حديث لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن منع إسرائيل رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف بحجة أن الأذان مزعج لا ينفصل عن سياستها المبرمجة لمصادرة حق المسلمين في العبادة في إطار سياسة التهويد العنصرية التي تستهدف السيطرة المطلقة على المكان بحجة أنه مقصد ديني يهودي خالص.
وكشف سماحته عن أن إسرائيل وللأسف هودت المسجد الإبراهيمي الشريف بالكامل وأنها فعليا تسيطر على غرفة الأذان فيه، إذ عمدت عشرات المرات إلى منع رفع الأذان ومصادرة الحرية الدينية للمسلمين على أساس أنها صاحبة الحق بالتصرف بكل شبر فلسطيني، معقبا بأن على المستوطن المحتل الدخيل الذي ينزعج من الأذان أن يرحل لا أن يُرحّل أصحاب الحق ويمنعهم من ممارسة شعائرهم وفرائضهم.
وأوضح أن أسلوب منع رفع الأذان الذي ينم عن حقد وكره لكل من يقول الله أكبر لم يقتصر فقط على المسجد الإبراهيمي الشريف، بل لإسرائيل الطاغية، مضيفا أن هنالك محاولات عدة من هذا القبيل في القدس الشريف، ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً بالسيطرة على المقدسات المقدسية وتهويدها، وإن كانت تمارس يوميا سياسات التهويد عبر تطوير الأحياء المقدسية التي تدعي زوراً بأنها يهودية.
وتعرض خطيب المسجد الأقصى إلى الحق والتاريخ العربي الإسلامي الضارب جذوره بالأرض الفلسطينية، حيث يؤكد أن الأذان شعيرة دينية رفعت في المسجد الأقصى المبارك قبل 15 قرناً، حيث رفع الأذان حينذاك الصحابي بلال بن رباح(رضوان الله عليه)، وهو مؤذن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ومنذ ذلك التاريخ والأذان يرفع في فلسطين.
٧ ذوالقعده ١٤٣٦ ۱۱:۰۸

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب