الخارجية الايرانية: وحدة المسلمين، تعيق تحقيق الكيان الصهيوني مآربه في تدمير المسجد الاقصي

الموقع التخصصي للمسجد، وجاء في بيان الخارجية الايرانية الذي صدر يوم الجمعة بمناسبة الذكري السنوية ال46 لاحراق المسجد الاقصي علي يد الصهاينة في21 اب/اغسطس 1969 ان 21 اغسطس يصادف الذكري السنوية لحادث لم ينساه ليس المسلمون فحسب بل اتباع سائر الديانات الالهية علي الرغم من مضي 47 عاما عليه وذلك بسبب عمق هذه الجريمة النكراء والطبيعة العدوانية للصهاينة في انتهاك حرمة المسجد الاقصي واحراقه والمنبثقة عن النيات الدنيئة لهذا الكيان في تدمير القبلة الاولي للمسلمين.

واضافت الخارجية ان الكيان الصهيوني ومنذ الايام الاولي من احتلال القدس الشريف بوصفه مركز وحدة الديانات التوحيدية، اتخذ اجراءات عديدة لطمس الاثار والمعالم الاسلامية لهذه المدينة والمؤسف ان جهودا مثل تاسيس منظمة التعاون الاسلامي عام 1969 لم يمنع هذا الكيان من متابعة مطامعه ونياته التوسعية.

وتابعت ان تكثيف الكيان الصهيوني لاجراءاته في تهويد القدس وتقسيم المسجد الاقصي زمنيا ومكانيا تلازما مع دعم القوات الصهيونية للمستوطنين المتطرفين في الاعتداء علي هذا المسجد المقدس يتم في ظروف تمر فيه هذه المنطقة باوضاع خطيرة للغاية بسبب بناء المستوطنات والترحيل القسري للسكان غير اليهود، كما ان اجراءات وصوت مظلومية الفلسطينيين لم تستطع احباط المؤامرات الصهيونية المشؤومة في انتهاك حرمة المسجد الاقصي.

واكدت وزارة الخارجية في ختام بيانها ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ تعلن دعمها الحازم للشعب الفلسطيني البطل والقضية الفلسطينية، ولا تتردد بان وحدة وتراص صفوف المسلمين ومواكبة احرار العالم لهم، سيعيق الكيان الصهيوني من تحقيق مآربه في تدمير المسجد الاقصي الشريف.