الأخبار

فرنسا: معركة قضائية حول بناء مسجد في مدينة مانط لافيل

تعيش مدينة "مانط لافيل" الفرنسية على وقع معركة قضائية بين عمدة المدينة ومحافظها حول تحويل مبنى مهجور للخزينة العامة إلى مسجد لصالح الجالية المسلمة.
الموقع التخصصي للمسجد، تعيش مدينة مانط لافيل الفرنسية على وقع معركة قضائية بين عمدة المدينة ومحافظها حول تحويل مبنى مهجور للخزينة العامة إلى مسجد لصالح الجالية المسلمة.
فقد قرر عمدة المدينة المحسوب على حزب اليمين المتطرف، سيريل نوت، وقف مشروع إقامة مسجد في المدينة حصل مسبقاً على موافقة العمدة اليساري السابق، ومن المنتظر أن تبث محكمة فيرساي الإدارية في هذه القضية خلال هذا الأسبوع الجاري.
ولتبرير توقيف أعمال التشييد، أوضح العمدة سيريل نوت أنه يرغب بإقامة مركز للشرطة المحلية بدلا من إقامة المسجد، موضحاً رغبته بزيادة عدد عناصر الشرطة في المدينة، وأنه بحاجة لهذا المبنى لينقل إليه الوحدات الجديدة التي تتكدس داخل البلدية وتحتاج إلى مكان أكبر.
وأوضح أنه سيخصص قبو البلدية إلى مركز أرشيف لوثائق المدينة، مشدداً على أن هذا المشروع أهم لما فيه من مصلحة عامة للمدينة لكن المسجد لن يوفر إلا المصلحة الخاصة لجالية واحدة.
وكانت محافظة المدينة قد عارضت قرار البلدية، موضحة أن الجالية المسلمة لها حق الأسبقية في هذا المبنى، ومشيرة إلى أن هذا التغيير في المشروع ينطوي على سوء استخدام للسلطة يهدف أساسياً إلى إفشال تحويل البناية إلى مكان للعبادة خاص بالجالية المسلمة.
وذكرت محافظة المدينة أن حماية حرية ممارسة الشعائر الدينية هي أحد مكونات مبدأ العلمانية.
ومرت سنتين على هذه الأزمة التي لم يفصل فيها إلى اليوم، بينما يستمر المسلمون في تأدية صلاتهم في طوابق إحدى البنايات التي لا تستجيب لأدنى المعايير المطلوبة.
وقال عبد العزيز الجوهري، رئيس حميعة مسلمي المدينة، إن "قاعة الصلاة مكتظة ونؤدي فرائضنا في في وضع مأساوي".
وأفاد أن الجمعية كانت تفكر في حل منذ سنوات عديدة لا سيما أنه لم تكن هناك بناية متوفرة ما عدا بناية الخزينة التي كانت مهجورة منذ سنوات.
٨ ذوالقعده ١٤٣٦ ۱۳:۱۸

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب