منظمة الدعوة الإسلامية الايرانية تدين الهجمات الصهيونية على المسجد الأقصى

الموقع التخصصي للمسجد، قدجاء في هذا البيان: "علي أعتاب السنة اليهودية الجديدة، قامت قوات الإحتلال الصهيوني بصحبة المستوطنين المتطرفين بإقتحام وحشي للمسجد الأقصي، وإطلاق الرصاص والغازات المسيلة للدموع علي المصلين، مما أدّي إلي إصابة المئات منهم."
وأضاف البيان: "في الأيام الأخيرة من ذي العقدة وعلي أعتاب أيام الحج، إقتحم الجيش الصهيوني الغاصب، صباح يوم الأحد وأثناء الصلاة، المسجد الأقصي عبر باب المغاربة والسلسلة، وأطلق الرصاص، والغاز المسيل للدموع علي من كان داخل المسجد."
وأكّد مجلس التنسيق التابع لمنظمة الدعوة الإسلامية في ايران في البيان أن "الكيان الصهيوني المحتل يحتلّ الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 60 عاماً، ويقوم بقتل وتشريد الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال، مما أدّي إلي أن يكتشف كل يوم سيناريو جديد من إحتلاله."
وأضاف "أن الشعب الفلسطيني الباسل مازال يستمر في صموده أمام الكيان الصهيوني السفاك والقاتل للأطفال، بالإعتماد علي الله تعالي، والإلتزام بالوحدة، ويري المقاومة والإنتفاضة السبيل الوحيد للتخلص من هذا الكيان."
فيدعو مجلس التنسيق التابع لمنظمة الدعوة الإسلامية في ايران أبناء الشعب الإيراني الأعزاء، وجميع أحرار العالم إلي التنديد للهجوم الوحشي علي المسجد الأقصي، والدعاء لتحرير القدس الشريف وأرض فلسطين."
حزب الله يدين الهجمة الصهيونية الشرسة على الأقصى
من جانبه، دان حزب الله الهجمة الصهيونية الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى "في ظل صمت عربي مطبق، وتواطؤ دولي فاضح"، داعياً إلى أوسع حملة تضامن عربية وإسلامية ودولية مع المسجد الأقصى الشريف.
وقال بيان للمقاومة الاسلامية في لبنان "حزب الله"، إن "الهجمة المتصاعدة تكشف بوضوح حجم المؤامرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى والتي تستهدف تقسيمه، وبعد ذلك تهديمه، في اعتداء شنيع على مقدسات المسلمين والمسيحيين".
وأضاف: "تجري كل هذه المحاولات بينما لا نجد أي رد فعل من قبل الحكّام العرب، وحتى لو كان ظاهرياً وخجولاً، في ما يمكن اعتباره تسليماً مطلقاً بالمخطط الصهيوني، لا بل تواطؤاً صارخاً معه، فيما المؤسسات العالمية والمنظمات المعنية في المجتمع الدولي غائبة كلياً عن هذه الجريمة المتوقعة، بما يجعل مصير المسجد الأقصى في خطر شديد".
ودعا حزب الله "إلى أوسع حملة تضامن عربية وإسلامية ودولية مع المسجد الأقصى الشريف، ومع المدافعين عنه والواقفين في ساحاته ومنشآته وقفة صمود وصبر، وذلك حماية لمقدسات المسلمين والمسيحيين في القدس الشريف وفي فلسطين كلها من غدر المشروع الصهيوني الذي يستهدف الجميع دون استثناء".