الأخبار

الهدف من الاعتداءات الصهيونية على الأقصي هو إضعاف المقاومة الفلسطينية

أكد رجل الدين الايراني وممثل قائد الثورة في منظمة "تعبئة المستضعفين" في ايران أن الهدف من الاعتداءات الصهيونية على الأقصي هو إضعاف المقاومة الفلسطينية.
الموقع التخصصي للمسجد، أكّد "الشيخ محمدرضا تويسركاني" أن الهدف الرئيسي للصهاينة من الهجوم علي المسجد الأقصي والمصلين هو في البداية إضعاف إرادة ومقاومة الشعب الفلسطيني، وفي النهاية هدم هذا المسجد.
وأكّد ممثل قائد الثورة منظمة "تعبئة المستضعفين" في ايران أن الهجوم الصهيوني علي المسجد الأقصي يأتي بهدف إضعاف إرادة ومقاومة الشعب الفلسطيني.
وصرح أنه لن يقع الشعب الفلسطيني أسيراً بأيدي الصهاينة، وأن المقاومة الفلسطينية ستستمر مادام بقي المسجد الأقصي.
وأضاف أنه لو نجح الصهاينة في ذلك فإنه سينهدم مركز العظمة، والمقاومة، والأمل، ومكافحة الظلم، لكن يجب القول إنه لن يقع الشعب الفلسطيني أسيراً بأيدي الصهاينة، وأن المقاومة الفلسطينية ستستمر مادام بقي المسجد الأقصي.
وصرح ممثل قائد الثورة في منظمة تعبئة المستضعفين في ايران أنه وبفضل الله وعونه شهد المسجد الأقصي في الأيام الأخيرة حضور شباب فلسطينيين جاؤوا للنضال والمقاومة أمام المستوطنين الصهاينة، مما أجبر جنود الإحتلال علي هدم جزء من المسجد الأقصي وإحراقه.
وأكّد أن هذه الجرائم ضاعفت الحمية الدينية لدي الشباب الفلسطينيين، فاضطرت قوات الإحتلال إلي الإنسحاب من المسجد الأقصي، مضيفاً أن هناك خيارين أمام الأمة الإسلامية في الفترة الحالية وهما التفاوض والمقاومة، إلا أن الخيار الثاني هو الذي يقدر علي إحباط مؤامرات المعتدين والأعداء.
وشدد الشيخ تويسركاني علي أن تقييم حساسية وإهتمام العالم الإسلامي بالقضية الفلسطينية في الفترة التي تشتد فيها الصراعات والأزمات في الدول الإسلامية يعتبر ضمن السياسات التي يتابعها الصهاينة بشكل غير مباشر.
وأضاف رجل الدين الايراني هذا أن ظهور داعش في المنطقة جاء في الحقيقة لإبعاد عقول الناس ووسائل الإعلام عن الأهداف المشؤومة التي يتابعها الصهاينة.
٢ ذوالحجه ١٤٣٦ ۱۶:۰۴

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب