إمرأة معادية للإسلام تخرج من المسجد وبيدها مصحف

الموقع التخصصي للمسجد، هذه الحملة أعلنت ان المظاهرات أقيمت السبت الماضي أمام المساجد والأماكن الإسلامية في أكثر من 20 مدينة أمريكية حيث كانت قد حذرت من إحتمال ان يكون المتظاهرون يحملون السلاح.
وعلي الرغم من عدم إقبال الشعب الأمريكي علي المشاركة في هذه المظاهرة اذ أن هناك حصلت أحداث خلال المظاهرات من الطريف ذكرها.
وكان مركز "نور" الثقافي من المراكز الإسلامية التي شهدت مظاهرات معادية حيث حضرت إمرأة واحدة وتحمل بيدها لافتة تعبر عن عداءها للإسلام وذلك في مدينة "دوبلن" بولاية "أوهايو" الأمريكية.
وعند وقوف الإمرأة التي تسمي "آني" أمام مركز نور للتعبير عن مخالفتها للإسلام وقف حشد من الأمريكيين الغير مسلمين للتعبير عن دعمهم للإسلام والمسلمين في جانب آخر من الشارع الذي وقف به آني.
وفي هذه الأثناء ذهبت إمرأة مسلمة وضمت آني داعية إياها للدخول في مركز نور للحصول علي مزيد من المعرفة بالدين الإسلامي.
وبعد موافقة آني الدخول في المسجد حظت بتصفيق الحشد الداعم للمسلمين فذهبت الي داخل المركز حيث زارت كل أقسامه وشرح لها المسئولون ما يقوم به المركز من أعمال كما حاضر لها أعضاء المركز عن الدين الإسلامي وعن الإنجيل والتوراة والقرآن والعيد والمسيح(ع).
وقالت آني انها لم تقرأ القرآن حتي الآن ولذلك أهدي لها مسئولوا هذا المركز الإسلامي مصحفاً مترجماً الي الإنجليزية هدية حيث تركت المركز وهي تبتسم.
وأضافت آني انها لم تتصور أن المسلمين يتعاملون معها بهذا الحب مؤكدة أنها سوف تقرأ القرآن مبينة انها لم تتصور انهم يعاملونها بهذا القدر من الحب بعد ان كانت ترفع اللافتات المعادية ضدهم.