الأخبار

أستاذ معهد "هارتفورد" اللاهوتي في أميركا: المصادر الروائية لأهل السنة تعترف بالمكانة السامية للإمام الحسين(ع) عند النبي(ص)

صرح أستاذ فرع الإسلام والعلاقات المسيحية ـ الإسلامية بمعهد "هارتفورد" في أمريكا أن المصادر الروائية لأهل السنة تعترف بالمكانة السامية للإمام الحسين(ع) عند النبي(ص)، مما يدلّ هذا الأمر علي صحة سيرة وطريق هؤلاء الكرام.
الموقع التخصصي للمسجد، الدكتور "محمود أيوب" بإعتباره أستاذ فرع الإسلام والعلاقات المسيحية ـ الإسلامية بمعهد "هارتفورد" اللاهوتي في أمريكا قدتناول مكانة الإمام الحسين(ع) عند المسلمين في مقالة له بعنوان "فضائل الإمام الحسين(ع) في المصادر الروائية لأهل السنة".
وقدجاء في أجزاء من هذه المقالة:
ولمعرفة مكانة الحسين(ع) في التاريخ الإسلامي ينبغي إلقاء النظرة في مكانة أهل بيت النبي(ص) عند المسلمين؛ كان أهل البيت(ع) كالنبي (ص) منزهين عن كل رجس وسوء، مستمرين في نهج ومهمة النبي (ص) المتمثلة في قيادة وإرشاد الأمة الإسلامية، والمحافظة علي الرسائل النبوية.
ومن أهم الأحاديث الشيعية والسنية التي تظهر مكانة أهل البيت(ع) وإرتباطهم الروحانية بالنبي الأكرم(ص) حديث "الكساء"، وقضية "المباهلة"، والآية الـ23 من سورة "الشوري" المباركة، والحديث النبوي: "حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْناً".
الإمام الحسن والحسين(عليهما السلام)
وعن مكانة الإمام الحسن والحسين(ع) عند النبي الأكرم(ص) قال الدكتور محمود أيوب في مقالته: إن الأحاديث الإسلامية تضم أقوالاً وحكايات حلوة تحكي عن حبّ النبي محمد(ص) لإبنته فاطمة(س) وقلقه وإهتمامه بها في ظل الظروف السياسية والصراعات في تلك الحقبة.
وأضافت المقالة أن الأحاديث الشيعية والسنية تتحدث عن المكانة السامية للأئمة المعصومين(ع) عند المسلمين سيما الإمام الحسين(ع) الذي يعرف بتضحياته، وشجاعته، ومقاومته، وعزته، والتضحية بماله ونفسه وأسرته في سبيل الله. وتبلغ مكانة هذا الإمام حداً تثني عليها أشعار المسلمين وحتي غير المسلمين.
يذكر أنه ولد الدكتور محمود مصطفي أيوب عام 1938م في جنوب لبنان، ونال شهادة الليسانس في فرع الفلسفة من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1964م، وثم شهادة الماجستير في الأديان من جامعة "بنسلفانيا" عام 1966م، وشهادة الدكتوراه في تاريخ الأديان من جامعة "هارفارد" عام 1975م، وذلك بتقديم رسالة حول عاشوراء.

١٢ محرم ١٤٣٧ ۱۱:۵۵

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب