الأخبار

القوى الثورية البحرينية تدعو الى تظاهرات واسعة تضامناً مع الشيخ النمر

دعا تيار "الوفاء الإسلامي" في البحرين إلى أوسع تضامن مع الشيخ نمر النمر بعد تصديق المحاكم السعودية حكم الإعدام ضده.
الموقع التخصصي للمسجد، حثّ التيار في بيان إلى تظاهرات غضب في البحرين يومي الخميس والجمعة، محذراً النظام السعودي من مغبة تنفيذ حكم الإعدام.
وأكد إن آل سعود تلطخت أيديهم بالدماء في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن، مشيراً أيضا إلى كارثة منى بمكة المكرمة.
وأوضح أن تصديق حكم الإعدام على الشيخ المجاهد النمر ظناً من العصابة السعوديّة أنّها ستكون بمنأى عن انتقام الله سبحانه وغضب أنصار سماحة الشيخ المجاهد في المنطقة.
من جانبه، قال إئتلاف شباب ثورة 24 فبراير أن تصديق حكم الإعدام يكشف ما وصفه بالتخبط السياسي والأمني السعودي محلياً وإقليمياً. وفي بيان له طالب الإئتلاف المجتمع الدولي وكافة الهيئات والمنظمات الحقوقية وجميع أصحاب الضمائر الحية في العالم بالتدخل الفوري والعاجل لوقف تنفيذ الأحكام الجائرة.
قرار اعدام النمر سيؤدي إلى فتنة داخل السعودية
واستنكر تجمع العلماء المسلمين في لبنان قرار تصديق السلطات السعودية على حكم الإعدام بحق الشيخ نمر باقر النمر، مشيراً الى ان هذا القرار يأتي في سياق أحداث تتصاعد في المنطقة وتعبيراً عن المأزق الذي تمر به حكومة السعودية في محاولة منها للضغط على إيران وبالتالي فهو حكم سياسي لا علاقة له بالقانون والعدالة الشرعية والقانونية.
ودعا التجمع في بيان الحكومة السعودية للتراجع عنه كونه سيؤدي إلى فتنة كبيرة هي بغنى عنها، سائلاً: أين هي دول العالم الحر التي خاضت حرباً طاحنة تحت حجة حرية التعبير على أكثر من بلد عربي وليس آخرها سوريا من هذا القرار الجائر الذي يعتبر أخطر انتهاك لهذا الحق الذي أقرته شرعة حقوق الإنسان؟.
ثم سأل التجمع أين هي جمعيات حقوق الإنسان وهيئات المجتمع المدني محلياً وإقليمياً ودولياً من هذا الاعتداء الصارخ على كرامة الإنسان وعلى حرية رجل الدين في التعبير عن رأيه بكل موضوعية ومن دون عنف؟، محذراً حكومة السعودية أنَّ تنفيذها للحكم سيؤدي حتماً إلى فتنة كبيرة في داخل السعودية، ما يعني أنها تساهم في إدخال البلد في حرب أهلية، لأن الشيخ النمر ليس مجرد شخص عادي بل هو عالم رباني يمثل فئة من سكان السعودية، جذورها راسخة في هذا البلد.
وشدد على أن المغامرات التي يخوضها من استلم زمام الأمور في السعودية سواء في التعنت في الحرب على سوريا أو الحرب الظالمة على اليمن ليست من مصلحة هذا البلد، لذا لا بد من إجراء تقييم سريع للوضع وإعادة الأمور إلى نصابها وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وإنصاف المظلومين من شعبها على اختلاف انتماءاتهم المذهبية والمناطقية.
١٣ محرم ١٤٣٧ ۱۳:۵۵

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب