<strong>الموقع التخصصي للمسجد، </strong><span>وتعد هذه المساجد من النماذج المتوسطة الحجم، حيث تبلغ مساحة كل منها 130 متراً مربعاً، تشمل قاعة الصلاة وعدداً من المرافق الخدمية مثل دورات المياه وأماكن الوضوء بكل مسجد، وخزانات المياه، والفرش والمكبرات الصوتية</span><span dir="LTR">.<br> </span><span>وقد أنشئت هذه المساجد بالتعاون مع جمعية مشروع المنتدى للتنمية، شريك «راف» في جمهورية كينيا، وذلك بناء على دراسة حاجات هذه القرى النائية للمساجد</span><span dir="LTR">.<br> </span><span>وتوزعت المساجد الخمسة على قرى ومدن كينيا كالتالي: «مسجد اللؤلؤة وتم إنشاؤه بقرية دالاس بمدينة ومحافظة إمبو، وكذلك مسجدان بمنطقتي ديما أدو بمدينة بوليسا محافظة مرتي، وقرية بيليكو مرار بمدينة بيليكو محافظة مرتي، ومسجد بقرية كيو انجاني بمحافظة إيسيولو، ومسجد بقرية سوند بمدينة كيسو محافظة إنيانزا</span><span dir="LTR">».<br> </span><span>وتقدم هذه المساجد الخمسة خدماتها لآلاف المسلمين من أهل هذه المناطق والقرى التي بنيت فيها، والتي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة، والتي من أهمها حلقات تحفيظ القرآن الكريم للأطفال، حيث يُقبل العديد من أبناء هذه القرى على حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام تلاوته، والدروس الدينية والمناسبات الاجتماعية المختلفة، ونشر العقيدة الإسلامية السليمة، والحفاظ على الهوية الإسلامية في هذه المناطق من مخاطر الأفكار والمذاهب المنحرفة. كما أن هذه المساجد تعتبر منارات للحفاظ على هوية المسلمين في كينيا، الذين يصل عددهم إلى عشرة ملايين، يشكلون أكثر من %30 من عدد سكان كينيا. وينتشر الإسلام في أغلب المدن الكينية، خصوصاً في مدن الشمال والشرق الكيني، علما أن العاصمة نيروبي تضم وحدها ما يزيد على 300 ألف مسلم</span><span dir="LTR">.<br> </span><span>وتنتشر في كينيا المساجد الصغيرة التي لا تكفي حاجة السكان في معظم قرى ومدن كينيا ذات الأغلبية المسلمة، أغلبها متواضع البناء، حيث استخدمت الخامات والإمكانات المحلية المحدودة، وهناك حاجة إلى بناء مساجد جامعة في المدن الكبرى بكينيا، لهذا فإن مؤسسة «راف» توليها أهمية كبرى، خاصة صندوق دعم المساجد</span><span dir="LTR">.<br> </span><span>ويعتبر المسجد منارة للهدى والخير، ونعمة كبيرة تحل على أهل القرية التي بنيت بها، فتراهم يحتفلون ببناء هذه المساجد ويوقرونها ويعظمون شأنها ويجتمعون فيها رجالا ونساء لحضور الشعائر والاستماع إلى دروس العلم وخطبة الجمعة، أما في الصباح الباكر فيتوافد الأطفال على المساجد لتعلم القرآن الكريم والمبادئ الأولية للحساب، مما يؤهلهم للقبول في المدارس النظامية، كما يعتبر أهالي هذه القرى المسجد خير مكان لتقوية الروابط الاجتماعية وحل المشاكل، ولهذا فإن بناء مسجد يعد لهذه القرى منارة هداية وفاتحة خير</span><span dir="LTR">.<br> </span><span>وتخطط «راف» من خلال إدارة المشروعات لتلبية حاجات المسلمين في كينيا من المساجد والمراكز الإسلامية، بل وأنشأت إحدى الجامعات الكبرى هناك، وهي جامعة «راف» العالمية</span><span dir="LTR">.<br> </span><span>وترعى «راف» هذه المشاريع انطلاقا من حثِّ الإسلام على بناء المساجد وعمارتها، والفضل الذي يناله المسلم من بناء المساجد، حيث ورد فيه الكثير من الأحاديث، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة» فمن أفضل القربات إلى الله بناء مسجد للمسلمين للصلاة وحفظ القرآن الكريم، وبخاصة في مناطق بحاجة لبيوت الله</span><span dir="LTR">.<br> </span><span>وترحب مؤسسة «راف» بكل من وضع ثقته من المحسنين وأسهم بمشروعاتها المتعددة والمستمرة، والتي منها ما هو داخل قطر، ومنها ما يمتد لأكثر من 90 دولة من دول العالم كمشاريع خيرية وإغاثية لتكون رحمة للإنسانية وفضيلة في كل مكان، وهي ترحب بكل من أراد المساهمة في مسيرتها للعطاء من أهل قطر الخير سواء بالتبرعات المباشرة على الخط الساخن 55341818، أو بالمساهمة العينية من سيارات أو عقارات أو غيرها أو التبرع عبر حساباتها البنكية أو عبر الموقع الرسمي للمؤسسة</span><span dir="LTR">.</span>