<strong>الموقع التخصصي للمسجد، </strong><span>وقال وزير الداخلية في مقاطعة بادي</span><span>-</span><span>فورتمبرغ، رينهولد غال، في بيان رسمي، إن </span><span>"</span><span>المركز الثقافي والتعليمي ومسجد الشباب يدعمان تنظيم داعش</span><span> </span><span>ويحرضان على ارتكاب اعتداءات ضد الأفراد والأماكن".</span><br> <span>وأضاف أن عدد من الواعظين الدينيين، القادمين في الأصل من دول البلقان، قد ارتادوا هذه الجمعية التي حلتها السلطات يوم أمس إضافة إلى المسجد القريب منها.</span><br> <span>وفي مارس المنصرم، كانت الشرطة خلال عملية مداهمة في مقر الجمعية قد تحفظت على أجهزة كمبيوتر وهواتف نقالة وأقراص صلبة وعديد من الكتب والمنشورات.</span><br> <span>وحسب وزير الداخلية، فإن المسجد كان "يجمع أموالا لصالح تنظيمات إرهابية ويجند مقاتلين للالتحاق بسوريا"، مضيفا أن "أعضاء</span><span> </span><span>الجمعية</span><span> </span><span>قد</span><span> </span><span>مجدوا</span><span> </span><span>العمليات</span><span> </span><span>الجهادية والإرهابية".</span><br> <span>وأكد غال أن بلاده "لن</span><span> </span><span>تسمح</span><span> </span><span>لأي</span><span> </span><span>جميعة</span><span> </span><span>تمجد عمليات الإرهاب أن تروج لمصالح دينية وتجمع الأموال لتنظيمات إرهابية".</span><br> <span>تجدر الإشارة إلى أن هناك حوالي </span><span>740</span><span> شخصا غادروا ألمانيا للاتحاق بصفوف تنظيم داعش، وأن بعضا منهم عاد إلى ألمانيا وفق ما ذكرت وكالة الاستخبارات الألمانية.</span>