الأخبار

الهيئة الإسلامية المسيحية تدين استيلاء الاحتلال الصهيوني على مقبرة باب الرحمة

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الأربعاء ۲ سبتمبر / أيلول الجاري، من استيلاء طواقم تابعة لما يسمى سلطة الطبيعة الإسرائيلية على جزء كبير من مقبرة باب الرحمة.
الموقع التخصصي للمسجد،حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم، من استيلاء طواقم تابعة لما يسمى سلطة الطبيعة الإسرائيلية على جزء كبير من مقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار المسجد الأقصى المبارك من الجهة الشرقية.

ونددت الهيئة بمواصلة سلطات الاحتلال انتهاك حرمة المقابر الإسلامية في القدس المحتلة، ولا سيما مقبرتي باب الرحمة ومأمن الله.
وأشارت الهيئة إلى أن الاستيلاء الأخير على أراضي مقبرة باب الرحمة، ما هو إلا اعتداء جديد على الأوقاف والمقدسات يضاف إلى سلسلة الاعتداءات والانتهاكات اليومية التي تمارسها سلطات الاحتلال في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
​وقال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى: "إن عملية الاستيلاء هذه ليست الأولى، فقد سبقها استيلاء على  1800 متر من أراضي المقبرة ذاتها، بهدف تهويدها وإقامة مسالك سياحية ومعالم تلمودية لإضفاء الطابع اليهودي على المقبرة وسلخها عن واقعها العربي وتاريخها الإسلامي".
الاحتلال يستولي على جزء من مقبرة إسلامية ملاصقة للأقصى
ويشار الى أنه استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، على جزء كبير من مقبرة باب الرحمة الإسلامية، الملاصقة لجدار المسجد الأقصى المبارك من الجهة الشرقية.
وقالت مصادر فلسطينية: إن طواقم مما يسمى سلطة الطبيعة الإسرائيلية ترافقها قوة عسكرية، بدأت بوضع أسلاك شائكة على المنطقة التي أعلنت في وقت سابق الاستيلاء عليها لصالح إقامة "حديقة وطنية"، حيث يحاول الاحتلال من خلال هذا الإجراء تغيير طابع المدينة ومحيط المسجد الأقصى وتهويده.
يذكر أن هذه المقبرة من أقدم المقابر الإسلامية، ودفن فيها عدد كبير من الصحابة والأولياء وأبناء العائلات المقدسية.

٧ ربيع الثاني ١٤٣٧ ۱۴:۰۴

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب